رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
حقيقي مش إنت بتحبيني أردف بها بشفتين مرتعشتين وشعر بدقاته ستخرج من ص دره الذي يست. عير مثل البركان
خبأت آه. اتها الصار خة وخيبات قلبها المټألم ونظرت له بقلب مفطور
الكلام اللي سمعته مني أنا وحازم دا كله وهم.. جاسر بعدها أخدني لدكتور نفساني عشان يخرجني من حالة تعلقي بيك.. كان عايز يثبتلي إن حبي ليك وهم.. وفعلا طلع وهم.. حكيت للدكتور كل حاجة.. قالي لو حبيتيه بجد مكنتيش تقدري تشوفيه مع حد تاني ولا كنت صبرتي.. دا اختلاط من حب أبوي وحب أخوي عملك غيرة.. دا كل الموضوع... ودا فعلا اللي حسيته معاك بعد كدا بشوف ندى عادي معدش بيأثر عليا
والله جاسر أخدك لدكتور نفسي ومقاليش.. ضيقت عيناها مستغربة رده البسيط... قاطعته بصوت مرتجف
تقصد إيه ياجود بكلامك دا
ابتلع ريقه ولا يعلم بما يجيبها... عشقها تخطى الحدود.. وأصبح كالإ دمان إليه الذي لايود الشفاء منه.. رفع يد يه وجمع شعرها الذي يسقط بعشوائيه مع تحركه بفعل الهواء... تعرفي بفكر في إيه دلوقتي
عارفة يازوزو إنت لو كبيرة بس شوية يعني تلت سنين أربعة كدا كنت عملت إيه
رمقت. ه بنظرات متسائلة
أطرق رأسه للأسفل بعيدا عن نظراتها
. كنت اتجو. زتك
شه. قت من حديثه وصع. قت لم تتوقع فكيف له أن يتحدث بذلك في هذه الأثناء
صمتا مقتو لا يتبعه نظراتهما فقط
مالك ياجواد أول مرة أشوفك كدا.. دا تأثير ۏفاة جاسر لو بتقول كدا عشان كلامي الأهبل اللي قولته لحازم صدقني كان مجرد كلام وبس لكن إنت أخويا الكبير اللي هكون سعيدة عشانه.. إنسى أي حاجة سمعتها مني.. متقولش كدا عشان بقيت وحيدة
لو يس. حقها بأحض. انه ولكن نظراته كانت تائه مشتتة لا يشعر بالعالم من حوله كمن ذهبت رو. حه إليها ولم يعد السيطرة على حاله
أنا تع. بان قوي ياغزل نفسي أرتاح بس شكلي مش هرتاح أبدا
أمسكت يد. يه وض متها بين يد يها الناعمة بحنان مالك بس ياحبيبي... رغم إنها قالتها بعفوية إلا أنها اخترقت جدار قلبه لتسكنه آبيه الخروج
ياله عشان نروح أتأخرنا وزمان صهيب بيدور عليكي...
مقولتش مالك ياجواد
مفيش... مشكلة بيني وبين ندى وهحلها متقلقيش المهم لازم تخرجي من حالتك دي ياغزل أنا عارف إنك قوية ادعيله بالرحمة حبيبتي.. مسمعش منك تاني إن سندك راح أنا لسة موجود... استنشق بعض الهواء بقوه ثم زفره ببطئ وتحدث قائلا
بعد الشړ عليك ليه بتقول كدا ربنا يخليك لوالدتك وأخواتك
رفع ذقنها وإنت ياغزل مش عايزة ربنا يخليني
عشانك... أستدارت بجسدها
وتحدثت بح زن
بلاش نتكلم في الموضوع دا إنت عارف كويس إنت بالنسبالي إيه بس دلوقتي عندك مسؤلياتك... جذ. بها بقوة حتى أصبحت بأحض. انه
إنت غالية عليا قوي.. خليكي فاكرة مهما يحصل ومهما أقولك دا ميجيش حاجة من اللي في قلبي ليك.. نظرات مشتته لا تعلم ماذا به ظلت تنظر لعيونه علها تستشف مابه... تلاقت نظراتهم رفع شعرها عن عيونها
ضيقت عيناها متفاجأة من حديثه
ياخدني فين مش فاهمة.. قصدك أروح أعيش معه ليه هو ناسي أبويا لسة عايش.. لدرجة دي بقيت مقطوعة كل واحد عايز يشدني شوية... م. لس على وجهها بحنان وأردف مهموما حزينا لانه يعلم حالة والدها
محدش يقدر ېلمس ش عرة منك وعايزك تعرفي عمرك ماكنت وحيدة أبدا ولا هتكوني... المهم لو جه كلمك عايزك قوية ومتضعفيش من أي كلمة مهما كانت كلاماته هتأثر فيكي
لقد تسلل لها بعض الړعب من كلماته.. نظرت له بتمعن وترقب
ليه بتقول كدا هو ممكن ياخدني بالڠصب
زفر بضيق ثم وضع كف يديه على شع. ره وارجعه للخلف بضيق في حركة تنم عن غضبه وعجزه في آن واحد
للأسف يقدر ياخدك إلا في حالة واحدة.. ضيقت عيناها متسائلة
هو ايه اللي ممكن وحالة إيه
خالتك حسناء أو ليلى استقروا هنا.. ممكن انت ترفضيه
ڠضب. ت من كلماته
أنا لا رايحة مع دا ولا دا... انا ليا بيت هفضل فيه وخليه حد يجي يقولي كلمة.. تحركت ووقف بجانب القپر. وأشارت
شوف جاسر هنا أهو ورغم كدا هيفضل يحميني