رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
بنتي وهو ابني... ذرفت دمعة من عيناها عندما تذكرت جاسر
اتكلمت مع جاسر الله يرحمه
تذكرت حديثها قبل مو ت جاسر بأسبوع
فلاش باك
دخل جاسر يبحث بعيناه على مليكة...وجد نجاة تجلس تتناول قهوتها
مساء الفل ياماما نجاة
ابتسمت له وردت تحيته
مساء الورد حبيبي...تعالى مليكة طلعت تجهز...عايزة اكلمك في موضوع مهم
فيه حاجه ولا ايه
ايوة فيه حاجه مهمة عايزة اخد رأيك فيها قبل مااكلم باباك... حزن على ذكر والده ولكنه لم يظهر... نظر لها لتتحدث
ايه رأيك في سيف لغزل... وقف سريعا واردف بدون نقاش
مستحيل ياماما... انسي الموضوع
ليه ياحبيبي... هو سيف وحش.. هو خلاص اخر سنه له في الكلية والسنة الجاية غزل هتدخل الجامعة والصراحة مش عايزاها تخرج برة
مټخافيش ياست الكل غزل مش هتخرج من بيت الالفي... وانا اوعدك بدا هبذل كل جهدي علشان ابن الالفي ياخدها... حتى لو جو زته غص. ب عنه الغزالة بتاعته
ضيقت عيناها واردفت متسائلة
هو يابني جواد عداك ولا إيه.. ايه شغل البوليس دا
ضحك عليها واردف
متستعجليش يانوجة كل وقت وله آذان
ق. بل رأ سها... بكرة تفهمي ياحبيبتي
المهم بلاش تفتحي الموضوع دا مع حد مهما كان وخصوصا وح. ش الداخلية تمام... اصله يعمل مشكلة... وانا في غنى عنها
ابتسمت له بحب
انت قصدك صهيب ياجاسر... ماهو مستحيل اللي في بالي... قهقه عليها واردف
مفيش حاجة مستحيلة يانوجة في الزمن دا وبكرة تقولي جسورتك
مس. دت على ظهره بحنان اموي
يارب يابني بس دا صعب اوي وسابع المستحيلات... دا فرحه اخر الشهر يعني
قاطعها جاسر بالحديث
بدل فيه وقت حتى لو ساعة ياماما يبقى لازم نؤمن بقدر ربنا منعرفش بكرة مخبيلنا ايه... وبعدين انت فهمتي انا أقصد مين ياست الكل
لکمته على ظهره
عارفة تقصد صهيب يالا مش كدا... قالتها بسخرية ثم همست له... الحيطان لها ودان
ايه اللي بيحصل هنا دا... بتعمل ايه يالا في أمي !!
وصلت مليكة ورفعت حا جبها
مالكم صوت ضحكم واصل عندي الدور التالت... نظر لها جاسر ثم اتجه بنظ. ره لجواد واردف
ماما نجاة كانت بتقول ابن الجيران متقدم لغزل وهيم. وت عليها.. قالها وهو ينظر بخبث لنجاة
ايوة ابن الدكتور علي امه والله كلمتني فعلا ياجاسر... صعد جواد لغرفته وهو يكاد يجن منهم... واردف
معندناش بنات للجو از قوليلهم كدا... ثم وقف اول الدرج ونظ. ر لجاسر بغموض
وانت ياحيلتها عملي اخ وعمال تضحك على معجبين اختك بدل ماتروح تمسح بيه بلاط الكمبوند... اتجه له ونظر لداخل عي. ناه
ليه م سكته معها مثلا في مكان كدا ولا كدا... دا داخل البيت من بابه...رفع ي. ديه حتى يلك. مه..ولكنه انزلها بهدوءعندما اسرعت غزل إليه وهي تسرع وتختبأ خلفه
جود حوش سيف عني والله هض. ربه
أغمض عيناه بو جع...نظ رت والدته له وتفاجأت بصحة كلام جاسر
نهاية الفلاش
بعدها القدر رتبها يابنتي من عنده
ام سكت غزل ي. ديها وقبلتها...ربنا يخليكي ليا ياماما نجاة...ثم وضعت رأ سهافي احض. انها وهي تب. كي
جاسر وحشني اوي ياماما نفسي احض. نه..حبيبي كان بيدور وبيسعى ليسعدني..ربتت نجاة على ظه. رها
ربنا يرحمه يابنتي..ويباركلك في جو زك ويسعدكوا ويرزقكم الخلف الصالح...مس. حت دمو عها بحنان...
رفعت ذقنها وأردفت متسائلة
غزل جواد قرب منك... يعني تمم جو ازه منك يابنتي... فركت ي..ديها ونظرت للاسفل بخجل وأمآت رأسها بلا
انا بسأل مش علشان ادخل بحياتكم... بس الصور يعني... قاطعتها غزل مردفة
دي مرة وحيدة ياماما كنت في الشاليه ومفيش هد وم معايا... وكنت لا بسة الكاش دا تحت فستاني وقتها جواد كان نايم مردتش اصحيه علشان ينزل يجيب هد ومي.. خل. عت فستاني ونمت على الكنبة قومت لقيت نفسي زي ماحضرتك شوفتي
تذكرت تلك الليلة
ح ملها متجها لغرفته
نامي ياقلبي انا منمتش خالص ومحتاج أنام سبعين ساعة ثم القى نفسه على الفراش.. غزل غيري ونامي... دخلت للمرحاض.. اغتسلت وخرجت بمأزر الحمام ولكنها تذكرت حقيبتها بالشاليه الاخر... نظرت لجواد المستغرق بنومه... اتجهت لملابسها التي كانت ترتديها... فستانها من الستان الثقيل لم تستطع النوم به
اتجهت لقمي ص كانت ترتديه تحته... وهو مايعرف بالكاش ارتدته ونامت بهدوء على الاريكة... ولكن استيقظ جواد ووجدها مستغرقة بنومها على الاريكة وهو ينظر لتلك المنامة التي ترتديها...
حملها وتوجه للفراش وهو يتحدث
مچنونة حبيبتي مفكرة هتبعد عني علشان خاېفة لما اشوفها كدا... هبلة ياغزالتي
رفعها ووضعها على ذر اعه... ثم دف ن وج. هه في خص. لاتها وبعض من ظه. رها يكشف أمامه...
خرجت من شرودها عندما تحدثت نجاة
باقي أسبوعين على فرحكم احنا طبعنا الكروت خلاص...لازم في الاسبوعين دول متنا ميش معاه سمعاني...وكمان بلاش تختلي بيه...مس. حت على شع.