روايه وقعت اسيره مخاۏفي لكاتبتها فاطمه
حرف السرير
صوفى مالك فى ايه !
امير كان حلم وحش بس
صوفى احكيهولى
امير فكك .. انا هقوم اروح المستشفى اشوفهم
صوفى بضيق هو انت لحقت قعدت !
امير لازم اكون معاهم فى وقت زى دا .. كفايه انى مكنتش جمبها فى الولاده
صوفى امممم ايوه فعلا .. لازم تكون جنبها وتاخد بالك منها .. ومتزعلهاش بقى عشان هى تعبانه اصلا .. اقولك هاتلها هديه .. لو مشغول انا ممكن انزل اجبلها هديه والفهالك وتديهالها .. ايه رأيك !
صوفى كنت عاوزه اساعد بس
امير تسلميلى
يقعدوا شويه ساكتين وبعدها امير يقوم يدخل الحمام ويسيبها .. تتحرج وتخرج من الاوضه وهى مضايقه من اهتمامه بمراته حتى وهو لسه صاحى ومش عارفه سر ضيقتها دى ايه .. شويه وامير يخرج ويسلم عليها وياخد حاجته وينزل وهى تقعد فى البيت بټلعن اللحظه اللى اتجوز فيها وانشغل عنها بالشكل دا .. يعدى الوقت ويوصل امير المستشفى ويطمن عليهم وبرضو دنيا بتتجنبه تماما .. تعدى الايام عليهم ومفيش اى جديد .. دنيا مازالت زعلانه من امير ومش عاوزه تتكلم معاه .. ويونس بيكلم ديالا ودايما بيضحك عليها بالكلام اللى بدأ يأسر قلبها .. وديالا قررت انها متقولش لنورين اى حاجه لانها هتبعدها عنه وهى ما صدقت تعيش فى حلم جميل زى دا .. فات اسبوعين وتخرج دنيا من المستشفى .. بعد الحاح كتير من منى انها تخرج لانها كانت رافضه بسبب ان البيبي هتفضل فى الحضانه وهى كانت عاوزه تكون جنبها .. لكن منى وعدتها انهم هيزورها كل يوم .. وصلوا البيت كانت حوالى الساعه 12بليل .. امير ودنيا ومنى ومحمد .. يدخلوا الجنينه ويرنوا الجرس .. ويفضلوا واقفين مستنين ان حد يفتح لكن محدش بيفتح الباب .. يرنوا كتير وبرضو مفيش حد
محمد ديالا ونورين ومش عارف فى حد من الولاد ولا لا
امير طب نادى الامن يفتحلنا بالمفاتيح اللى معاه مش هنفضل واقفين كده كتير
محمد يروح نادى الامن اللى جم وفتحولهم الباب ومشيوا .. البيت كان ضلمه كله على غير العاده .. امير يفتح النور يلاقوا الدور الاول هادى وفاضى تماما .. يطلعوا على السلم بتعب واول ما وصلوا الدور التانى يبصوا قدامهم ويتصدموا ........محمد يروح ينادى الامن اللى جم وفتحولهم الباب ومشيوا .. البيت كان ضلمه كله على غير العاده .. امير يفتح النور يلاقوا الدور الاول هادى وفاضى تماما .. يطلعوا على السلم بتعب واول ما وصلوا الدور التانى يبصوا قدامهم ويتصدموا .. يلاقوا يونس شايل ديالا من على الارض وبيتجه للاوضه بتاعتها وهى بټعيط جامد .. محمد يقرب منه ويشده بعنفه لدرجه ان ديالا كانت هتقع
يونس مازال شايل ديالا ويبصله ببرود
يونس اتعورت فى رجلها .. كنت هوديها اوضتها وطلبتلها الدكتور
محمد يبص على رجلها يلاقيها متعوره فعلا .. يوسعله الطريق يخليه يدخلها الاوضه ويدخلوا معاها
منى اتعورتى ازاى
ديالا تبص ليونس وتفتكر اللى حصل
قبل ربع ساعه من وصولهم .. ديالا كانت فى المطبخ بتعمل لاتيه .. وواقفه قدام الكاتل ويدوب صبت الكوبايه ولسه هتمشى .. تحس بايد حد على وسطها تتخض جامد والكوبايه تقع على رجلها والازاز يتكسر وتتعور وكمان تتحرق .. يونس يتخض اول ما يلاقيها كده .. يتصل بالدكتور ويشيلها بسرعه ويطلع بيها وهى ټعيط جامد .. نرجع تانى
منى تملس على شعرها مش تاخدى بالك بعد كده يا حبيبتى
ديالا تسند راسها على صدرها وټعيط ومنى تضمها وتهديها .. وهما واقفين امير يقرب من دنيا
امير ممكن تروحى الاوضه وترتاحى دلوقتى وهى هتكون بخير
دنيا تتاجهله ومتردش عليه .. امير يتنرفز
امير بغيظ انا بكلمك
امير بزعيق فى ايه لدا كله !!! .. اعتذرت بدل المره مليون .. المفروض اعمل ايه تانى .. سيادتك هتتكرمى وترضى عنى امتى !!!
يقاطعها امير اللى قرب منها ومسكها من دراعتها پعنف
امير ومازال بيزعق مفيش حاجه اسمها مش حابه .. مفهوم ! .. اقعدى واتكلمى وخلينا نخلص
دنيا تبصله بۏجع وصوتها كمان يعلى اتكلم اقول ايه يا امير هااا .. اقول انى كنت تعبانه وبموت وانت سايبنى ! .. انى بتصل بيك