روايه وقعت اسيره مخاۏفي لكاتبتها فاطمه
اى حد ينضف الاوضه .. وياريت بسرعه عاوزه يخلص قبل ما حد من البيت يصحى .. تمام
قفل التلفون ويدوب خلص سيجارته يلاقى راجل بيخبط على الباب
يونس انت اللى هتنضف
الراجل ايوه يا بيه
يونس تمام خلص بسرعه
يسيبله الاوضه ويخرج .. ينزل يقعد فى الجنينه ويقعد على حمام السباحه وهو بيفكر .. يعدى الوقت والراجل يخلص تنضيف الاوضه ويونس يطلع ينام .. اما ديالا ففضلت فى الاوضه بټعيط .. مش فاهمه هى غلطت فى ايه ! .. واللى بيدور فى دماغها انها معجبتوش .. ومخها مش مهيئلها ان مصيبتها اكبر من كده بكتير .. شويه وتلاقى الباب بيخبط .. تمسح دموعها بسرعه .. تلاقى الباب اتفتح ونورين دخلت مبتسمه .. ديالا كمان تبتسملها .. نورين بتشاورلها بمعنى يلا عشان نفطر
نورين تشاورلها بانه مينفعش ويلا عشان كله متجمع تحت ومستنينهم
ديالا باستفسار كلهم !!
نورين تشاورلها بمعنى ايوه ماعدا انكل محمد عشان راح الشغل .. ديالا تقوم معاها لانها قررت تواجه يونس وتفهم ماله .. تنزل لكن تتفاجئ ان كلهم موجودين ماعدا هو .. تضايق اكتر وتقعد معاهم .. نورين قعدت جنب مراد وجنبهم مروان
ديالا كانت قاعده بعيد عنه اصلا .. فنورين تديله الطبق
مراد بابتسامه تسلميلى
تحرك راسها بمعنى تمام وتسكت .. شويه ويبصلها تانى
مراد والنبى يا ديالا ناولينى طبق الجبنه دا
نورين تديله الطبق
مراد والعصير كمان .. خليكى نبيهه كده وصحصحى معايا
مراد ايه دا انتى نورين .. طب ما تفكى شعرك ربطاه ليه .. انا مش بعرف افرق غير بشعركو
مروان ياض انت غبى واحده ملونه والتانيه غامقه وبعدين ديالا عندها نمش .. دا كفايه اصلا انه يميزها
مراد هو ايه دى الملونه والغامقه
مروان وهو بياكل العيون يلا
مراد يبص على ديالا يلاقيها عنيها رصاصى غامق .. جه يبص على نورين يلاقيها باصه الناحيه التانيه .. يمسك وشها ويلفه ليه ويبص فى عنيها يلاقيها خضرا مايله للصفار
تقاطعه نورين اللى شدت ايده پعنف مره واحده من على وشها وبتشاورله بمعنى لو ايدك لمستنى تانى هقطعهالك
مراد بتقولى ايه انتى ! وبعدين ايه الغباء دا حد يشد حد كده
مروان وهو بياكل بتقولك اغسل ايدك قبل ما تحطها على وشى
مراد ااااه معلش مخدتش بالى .. يمسك وشها بايده التانيه .. وبعدين ماهو محصلوش حاجه اهو ايدى مش محتاجه تتغسل اوى يعنى
مراد اااااه يابنت المجنونه .. اوعى .. ااااااه
منى مراد عيب كده
مراد عيب ايه ااااه سيبها خلاص اسف اسف .. اوعى يخربيتك هتكسرى صوابعى
نورين تسيبه وتشاورله بمعنى ابقى كررها تانى وايدك هتوحشك
مراد قومى من هنا يابت انتى
مراد اعامل مين !! .. دى مبتتفاهمش ولا بتتفهم .. قوموها من جنبى البت دى
نورين تبتسم وتقوم تقعد جنب كريم اللى عمال بيضحك
كريم جدعه .. دول مش متربين اصلا وعاوزين تربيه من الاول
نورين تبتسم وكلهم يكملوا فطار وهما بيضحكوا .. شويه ويستأذن كريم ويروح شغله وكذلك مراد ومروان .. اما دنيا وامير يروحوا يشوفوا بنتهم
منى انا هدخل اعمل الغدا .. شوفوا انتو لو هتكملوا مذاكره عشان الامتحان التقيمى بتاعكو
نورين تشاورلها بمعنى تمام
ديالا انا هنام احسن .. منمتش كويس امبارح
منى طيب يا حبيبتى
ديالا تقوم بسرعه قبل ما اختها تكلمها لانها مش حمل كلام مع حد دلوقتى .. وهى طالعه على السلم يونس كان نازل .. تقف وتبصله تلاقيه متجاهلها .. تشده من ايده وبتتجه للاوضه يونس يفضل واقف وباصصلها ببرود
ديالا بصوت واطى عاوزاك ثوانى .. وبسرعه لان نورين هتطلع دلوقتى
يونس بعدين
ديالا دلوقتى لو سمحت
كانت بتبصله بترجى .. يونس يتنهد بضيق ويدخل معاها .. تقفل الباب وتبصله
ديالا ايه اللى حصل الصبح ضايقك كده
يونس ببرود انا مش مضايق
ديالا بس انت كنت مضايق الصبح جدا .. انا حسيت للحظه انك ممكن تضربنى ومش فاهمه كل دا ليه اصلا
يونس بهروب افتكرت حاجه كده وضايقتنى
ديالا يعنى مكنتش مضايق منى بجد
يونس ايوه
يسكتوا وهى برضو حاسه انه زعلان منها هى .. تقرب عليه
ديالا طب انا معجبتكش او ضايقتك وقتها !
يونس يستغرب السؤال
يونس لا مش كده .. انا وضحتلك ان فى حاجه تانيه ضايقتنى .. مش انتى
ديالا طب طمنى .. انا خۏفت من رد فعلك .. حسيت للحظه انك شخص تانى .. انا حبيتك عشان كنت حنين وبتحتوينى .. ليه فجأه تخوفنى منك كده !
يونس مش عارف يعمل ايه