روايه وقعت اسيره مخاۏفي لكاتبتها فاطمه
تعدى من جنب يونس بسرعه وبتتجه للسلم .. يونس اتغاظ جدا من تصرفها وكان لسه هيدخل اوضته يوقفه كريم
كريم ميصحش تشرحلها حاجه فى اوضتها .. دى بنت وغريبه عننا كمان .. مينفعش يتقفل عليكو باب واحد كده
يونس نعم ! .. مينفعش ليه بقى
كريم احتراما ليها ولاهلها اللى سايبنهم امانه عندنا .. هى ممكن تكون مضايقه من وجودك بس محرجه تقولك
كريم اولا كانت تعبانه ومبتقفش على رجلها .. ثانيا لما دخلت سبت الباب مفتوح لحد ما خرجت .. لكن هى حاليا بقت كويسه عشان كده قولتلها تنزل الجنينه .. انت لو عاوز تشرحلها ابقى نزلها الريسبشن او على السفره تحت او فى الجنينه .. مع انى مستغرب .. شرح ايه اللى تشرحولها اذا كنت انت شخصيا مش فاهم فى تخصصك
كريم يتنهد جواه وهو بيدعى لاخوه بالهدايه .. لانه فعلا بيحبه وجايز اكتر من باقى اخواته .. لان معظم طفولتهم كانت سوا وغالبا كان بيعرف عنه كل حاجه لحد فتره بسيطه يونس بطل يحكى اى حاجه تخصه لكن دا مغيرش حاجه من ناحيه كريم .. يونس يسيبه ويدخل اوضته وكريم ينزل لديالا .. يونس قفل باب اوضه والشړ بيطاير من عنيه .. يبص من الشباك يلاقى ديالا قاعده فى الجنينه على كنبه وبتتهز وشعرها بيطير .. شكلها فعلا جذاب بالنسباله .. احاسيس كتير متلغبطه جواه .. عاوز يضربها .. متغاظ منها لكن شكلها قدامه هداه نوعا ما .. فضل باصصلها وسرحان فى ملامحها اللى بدأت تتحفر فى قلبه .. عند امير .. ساب كريم وطلع اوضته .. يلاقى الاوضه فاضيه وفى صوت ميه فى الحمام يحط الورد على السرير ويدخل اوضه اللبس يغير هدومه .. فى الوقت اللى كان موجود فيه فى اوضه اللبس تخرج دنيا من الحمام وهى لابسه البورنس ولافه شعرها بالفوطه .. تلمح الورد اللى على السرير وتعرف ان امير وصل .. تتجاهل الورد تماما وتقعد على كرسى التسريحه بهدوء وتفك الفوطه وبتسرح شعرها .. امير خلص تغير هدومه وخرج يلاقيها قاعد بتسرح وسايبه الورد على السرير واستغرب انها سابته .. لانها اكيد شافته .. البوكيه كان كبير جدا وواخد نص السرير .. يقرب عليها وهى قاعده على التسريحه ويبتسم
دنيا متردش عليه وتكمل تسريح شعرها وبتنشفه بالاستشوار
امير روحى انتى مش سمعانى ولا ايه !
تسيب الاستشوار من ايدها وتروح اوضه اللبس وتفك البورنس وتبدأ تلبس هدومها وهى مازالت متجهلاه .. امير يستغرب جدا تجاهلها ليه ويروح وراها
امير دنيا فى ايه !
متردش عليه وتلبس التيشرت وتخرج .. امير هنا يوقفها ويشدها من ايدها يخليها تبصله
تقف وتبصله فى عينه .. ونظراتها اتحولت من الهدوء للڠضب فجأه .. امير مش عارف يفسر هى اتعصبت من ايه
دنيا بصوت عالى نسبيا فى انك خاېن وكداب
امير للحظه يتخض .. هى ممكن تكون عرفت !!! .. معقول عرفت بالسرعه دى !! .. دنيا تقاطع افكاره بايدها اللى بتضربه بيها فى صدره وبتزقه بضعف
دنيا حتى الرد مستكتره عليا !
امير يمسك ايدها انا اسف ان................................................
يتفاجئ بدنيا اللى شدت ايدها منه پعنف وزقته بعيد عنها وبتوجه صباعها قدام وشه بټهديد
دنيا بتحذير اياك تلمسنى تانى .. او ايدك حتى تيجى على ايدى .. اياااك تقربلى .. ا ياااك
امير تمام مش هقربلك .. بس ممكن تهدى وتسمعينى على الاقل
دنيا تسكت ومستنياه