روايه وقعت اسيره مخاۏفي لكاتبتها فاطمه
تروح فى النوم .. وشويه وينام هو كمان .. يعدى الوقت ويجى الليل .. يونس يصحى من النوم يلاقى ديالا لسه نايمه .. بيقرب عليها ويدوب شاف شكلها يتخض .. كان وشها احمر جدا .. يحاول يصحيها .. هنا فعلا ېخاف عليها بجد يصحيها وهى تفتح عينها بتعب ومش قادره تبصله حتى ومش حاسه باى حاجه حواليها
يونس بقلق بيحاول يداريه حبيبتى قومى معايا عشان تاخدى شور .. انتى سخنه جدا ومش فايقه .. جايز الشور دا يفوقك
الدكتور هى خدت اى ادويه لما تعبت
يونس ايوه .. ياخد الدوا من على الكوميدينو ويديه للدكتور .. خدت دا
الدكتور يبص على الدوا ويبصلهم پغضب واضح
الدكتور ايه الاستهتار دا .. هو اى دوا كده تاخده !! .. مكتوب فى النشره الداخليه انه غلط للحوامل .. باستهتاركو دا كنتو هتخسروها وهتخسروا الجنين.........
الدكتور يبص على الدوا ويبصلهم پغضب واضح
الدكتور ايه الاستهتار دا .. هو اى دوا كده تاخده !! .. مكتوب فى النشره الداخليه انه غلط للحوامل .. باستهتاركو دا كنتو هتخسروها وهتخسروا الجنين .. الكلمه تنزل عليهم زى الصاعقه .. ديالا بتلقائيه تحط ايدها على بطنها .. ومش مصدقه انها ممكن تكون حامل فعلا .. اما يونس يبصلها باستنكار ويبص للدكتور
يونس هى مين دى اللى حامل معلش
الدكتور باستغراب المدام
يونس يتجنن مدام مين .. اكشف عليها تانى .. اكيد فى حاجه غلط
الدكتور يا استاذ هو ايه اللى فى حاجه غلط .. المدام حامل .. ولو عاوز تتأكد اكتر فانا هاخد منها عينه ډم وهبعت لحضرتك النتائج بكره
يونس يحط ايده الاتنين على شعره ويرجعه لورا پعنف وبيحاول يتمالك اعصابه .. يبص لديالا يلاقيها ثابته مبتعملش اى رده فعل .. الدكتور يقوم يقف وخارج .. يونس يوقفه
الدكتور حضرتك انت مش مقتنع ليه انها حامل !! .. اثبتلك ازاى انها فعلا حامل .. ممكن تيجى دلوقتى المستشفى ونعملها فحوصات وسونار هناك لو مستعجل اوى كده بس دا هيضر صحتها جدا لانها خطړ تتحرك دلوقتى .. ممكن تستنى كام ساعه بس وانا هرسل لحضرتك النتايج بنفسى .. وياريت حد يجيبلها الدوا دا دلوقتى حالا وتاخده لان حالتها مينفعش تستنى لبكره .. هيكون فى متضاعفات وخطړ على حياتها والجنين .. بعد اذنكو
يونس حامل من مين !
ديالا تبصله بزهول .. وهو مبقاش شايف قدامه .. كل اللى يعرفه حاليا انه اتدبس بطريقه متخيلهاش
ديالا انت مستوعب اللى بتقوله !
يونس يزعق جامد انا ملمستكيش غير مره واحده والتانيه امبارح .. واكيد مش هتبقى حامل من امبارح واكيد برضو مش هتحملى من مره .. انا عاوز اعرف ازااااى !!!!!
ديالا مش عارفه ترد تقوله ايه وعصبيته وزعيقه بيخوفها .. تقوم وتقعد على السرير ويونس يقرب عليها ويمسكها من ايدها پعنف
يونس بعصبيه حامل من مين .. رررردى .. جبتيه من انهى داهيه دا
ديالا بصوت متقطع وخاېف والله ما حد لمسنى غيرك والله .. والله مش عارفه ازاى حصل كده .. بس والله انت بس ...............................................
يقاطعها يونس اللى شدها من على السرير وقفها ورزعها فى الحيطه لدرجه ان ديالا صوتت وبدأت ټعيط .. يقرب عليها وبيحاول يهدى نفسه
يونس بنرفزه مكتومه ماهو انا مش خارق عشان سيادتك تحملى من اول مره .. ومن ساعه كمان .. انا مش اول مره اعمل الحوار دا .. ماهو لو كل واحده لمستها مره حملت كان زمانى عندى عيال تملى بلد
ديالا بتشهق پخوف وتعب ومش عارفه تعمل ايه
ديالا بصوت مبحوح والله ما عارفه ايه اللى حصل .. والله ومكنتش عاوزاه يحصل .. صدقنى يا يونس انا مليش دعوه
يونس يضرب الحيطه اللى جنب وشها بعصبيه جامده
يونس بعصبيه مخدتيش احتياطاتك لييييييه .. هو احنا متجوزين عشان تسيبى نفسك كده !!! .. ازاى مخدتيش بالك
ديالا بټعيط وحاطه ايدها قدام وشها عشان خاېفه انه يضربها فى اى لحظه
ديالا مش عارفه المفروض اعمل ايه .. او كنت اعمل ايه اصلا .. انا معرفش صدقنى
يونس يبعد عنها ويبصلها
يونس بنرفزه خشى البسى هدومك .. الجنين دا هينزل دلوقتى حالا .. يلا
ديالا تحط ايدها على بطنها وتشاورله بمعنى لا وبتعيط جامد .. يونس يقرب ويمسكها من شعرها يشدها منه ويقرب من ودنها ويتكلم بټهديد
يونس ماهو انتى لو فاكره انى هقبل وهتجوزك تبقى بتحلمى بروح اهلك .. اللى فى بطنك دا مش ابنى .. ولو فكرتى تعرفى حد اللى كان بنا همحيكى من على وش الارض .. مش على اخر الزمن تيجى واحده قذره زيك وتضحك عليا عشان فى الاخر اتجوزها .. انسى .. انا مش هرخص اسمى وسمعتى وشرفى مع واحده زيك .. مش انتى اللى تشيلى اسمى وافتخر بيكى قدام الناس
ديالا پتتوجع من مسكته لشعرها اللى بدأ يطلع فى ايده وبتعيط جامد وكلامه كان زى السكاكين اللى بتقطع فى قلبها .. يونس يسيبها ويزقها بعيد عنه جامد لدرجه انها خبطت فى الحيطه .. تقع على الارض وتفضل ټعيط .. ومش مصدقه ان الشخص دا .. دا شخص غريب عنها متعرفوش .. تحط ايدها على بطنها وتفتكر مصيبتها الاكبر .. لما دا رد فعل يونس اللى كانت بتعتبره احن واحد عليها واكتر حد بيحبها .. اومال رد