الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية العبقري لكاتبتها ماهي أحمد

انت في الصفحة 17 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


معاك
يامن الباب اللي خرجنا منه هو نفس الباب اللي دخلنا منه
نايا لاء .. لاء مش هو لاء
يامن ابتدي يحدد الاتجاهات بتاعته في وسط الصحراء دي كلها وعرف هو هايروح فين
وبقي يسوق علي اسرع ما يمكن وهما وراه وكانوا بيضربوا ڼار علي الكوتشات بتاعت العربيه عشان يوقفوا يامن هما عايزينه حي مش عايزينه ېموت
بقلمي مآآهي آآحمد

يامن بعد مش اقل من ساعه مطارده وقف عند عماره مدمره حرفيا والسلالم بتاعتها متكسره وسلمه موجوده والتانيه لاء العماره مش اقل من ٢٠ دور والجنب بتاعها كله مش موجود والخړاب فيها في كل حته الرجاله بقت تطلع ورا وتجري وراهم عشان يوا يامن ونايا بقت بتطلع بالعافيه لحد ما يامن طلع فوق السطوح ومبقاش في حاجه قدامهم يقدروا يهربوا فيها
نايا وهي بتنهج وبعدين هنعمل اي
يامن هنط
نايا انت مچنون هنط فين مافيش غير صحرا تحتنا دي الارض لو نطينا ھنموت
يامن يبقي ڼموت سوا
يامن ايها ووقف علي السور ورجاله القائد طلعوا علي السطح واول ما يامن شافهم راح ا نايا جامد ونط من الدور العشرين
نايا ااااااااااااه
رجاله القائد جريوا علي السور بيبصوا لقوا نايا ويامن تحت في الارض مرميين
رجاله القائد
يتبع..
نايا وهي بتنهج وبعدين هنعمل اي
يامن هنط
نايا انت مچنون هنط فين مافيش غير صحرا تحتنا دي الارض لو نطينا ھنموت
يامن يبقي ڼموت سوا
يامن ايها ووقف علي السور ورجاله القائد طلعوا علي السطح واول ما يامن شافهم راح ا نايا جامد ونط من الدور العشرين
نايا ااااااااااااه
رجاله القائد جريوا علي السور بيبصوا لقوا نايا ويامن تحت في الارض مرميين
رجاله القائد
رجاله القائد مابقيتش مصدقه اللي هما شايفينه بعنيهم
بقلمي مآآهي آآحمد
واحد من الرجاله وبعدين ده ماټ 
واحد تاني مافتكرش ان العبقري ېموت بسهوله كده
الراجل ١ ازاي اومال مين اللي مېت قدامك ده
الراجل بص من السور مره تانيه لتحت بيبص مالقاش العبقري ولا نايا علي الارض زي ما كانوا وبقي مصډوم
الراجل ٢ بص هو كمان تحت مره تانيه واول ما ملقاهمش ضحك ضحكه سخريه ظهرت جنب شفايفه وحرك راسه يمين مال 
الراجل ٢ مش قولتك مايموتش بسهوله ماصدقتنيش
الرجاله نزلت تجرى بسرعه من العماره ٢٠ دور نزلوا لاقوا في شبكه العبقري حاطيتها مخصوص وعارف المكان ده كويس جدا ووقف العربيه مخصوص عند العماره دي عشان هما يطلعوا وراه ولما ينطوا مايلحقو ينزلوا وراهم ويقدروا يهربوا منهم ولما نايا ويامن وقعوا وقعوا علي الشبكه دي
الراجل بقي يضرب اي حاجه يلاقيها في الارض به من كتر غيظه عشان العبقري قدر يهرب منهم
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن اخد نايا و اها وبقوا يجروا بسرعه جدا لحد ما نايا تعبت من كتر الجري ووقفت عشان تاخد نفسها
نايا وهي بتنهج وبتتكلم بالعافيه
نايا بنهجه انت .. انت .. انت اك مچنون
انا عمرى ما حصل معايا كده مافيش حد عاقل يعمل اللي انت عملته افرد كنا متنا ومانزلناش علي الشبكه دي ..
يامن بكل برود طيب وفارق معاكي المۏت اوي ما انتي من عشر ايام بس كنتي

هتقتلي نفسك لولا ما انا لحقتك
نايا باستغراب انت بتقول اي .. دي حاجه ودي حاجه تانيه خالص وبعدين انت عارف كويس انا كنت ھموت نفسي ليه 
يامن انا مش عارف حاجه ومابقيتش عايز اعرف خلاص بقلمي مآآهي آآحمد
يامن مشي وساب نايا واقفه مكانها وبقت تمشي وراه تاني بالعافيه ومره واحده بيبصوا لقوا عاصفه ه وهما ماشيين قامت والجو بقي اصفر والهوا والتراب بقي خل في عنيهم نايا بقت ترفع اها علي ها عشان تقدر تشوف بس مافيش الهوا والتراب كان اوي يامن وهو بيحاول يفتح عنيه بالعافيه لقي زي كهف نايا من اها وبقي يها معاه لحد ما دخلوا الكهف ده من جوه ولان العاصفه كانت ه اوي فكانت الرمله والهوا بتدخل جوه الكهف يامن ابتدي خل جوه الكهف اكتر واكتر لحد ما بقوا في مكان ضيق اوي هما الاتنين والدنيا بقت ضلمه بقي ور علي اي خشب او اي حاجه يولع بيها لحد ما لقي خشبه وطلع الولاعه اللي معاه وبقي نايا ويامن قاعدين ويادوبك الخشبه اللي يامن ولعها هي اللي مخلياهم يشوفوا بعض
نايا ويامن قعدوا قصاد بعض والڼار ما بينهم بقت تبص ليامن وهي زعلانه جدا من تصرفاته معاها ومكانتش بتتكلم ولا تفتح بوقها بكلمه
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن بقي يفكر في خېانه خالد لي وازاي يردله اللي عمله فيه .. يامن بيسامح في اي حاجه وكل حاجه الا الخيانه الصمت بقي في المكان والاتنين كل واحد فيهم بيفكر وباله مشغول
نايا اخيرا اتكلمت
نايا احنا قدامنا كتير علي ما نوصل القريه
يامن يوم بالكتير وهنكون هناك
نايا في نفسها خلاص يوم وهرجع لعذابي من جد.. يوم واحد بس والجبالي هيتحكم فيا وفي ي
نايا صړخت بكل صوتها وقامت وقفت
نايا بس انا مش عايزه اروح للجبالي يا يامن حرام عليك .. انت عارف
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 71 صفحات