الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية سيد القمر الاسود للكاتبة زينب مصطفي

انت في الصفحة 113 من 132 صفحات

موقع أيام نيوز


وانبهارطفولي
عمر بحنان ..
مش كفايه فرجه على المكان لحد كده وتبدئي تاكلي والا الاكل مش عاجبك..
حبيبه وهي تتأمل الطعام اللذيذ والمعد باحترافيه ومهاره شديده ..
بالعكس الاكل شكله حلو اوي بس 
انا من كتر الفرحه حاسه اني شبعانه ..
بدء عمر في تقطيع الطعام الى قطع صغيره ووضعها في فمها وهو يقول بحنان..
لا انا مينفعش معايا الكلام ده ..انا جايبك هنا علشان تغيير الجو يساعدك على انك تاكلي ..خصوصا ان اكلك ضعيف ومش عاجبني..

افتحي الشفايف الحلوين دول وكلي يا حبيبتي من ايدي وبلاش تزعليني..
فتحت حبيبه شفتيها تلقائيآ وبدئت في تناول الطعام من يده حتى انتهت وقالت وهي تشعر بالامتلاء..
خلاص مش قادره يا عمر مبقاش في مكان في معدتي خلاص..
ابتسم عمر وهو يمرر يده بحنان على بطنها وقال بحب..
خلاص يا حبيبي كفايه كده ..المهم انك تاكلي وتاخدي بالك من نفسك علشان ابقى مطمن عليكي ..
حبيبه بطاعه..
حاضر يا حبيبي اوعدك بس كفايه اكل خلاص بجد شبعت..
  
  يد جعلها لاتدرك اين ومتى وكيف تحرك بها وكيف وصلت الى غرفة النوم الغريبه على عينيها والتي تشعر باهتزاز ارضها بلطف من تحت قدميها ..
فحاولت ان تسئله اين هم 
في الصباح ..
استيقظت حبيبه فإبتسمت بسعاده وهي تشعر براحه وأمان شديد بعد ان وجدت نفسها نائمه 
صباح الخير يا حبيبي..كل ده نوم..
ابتسمت حبيبه برقه ووجهها يشتعل خجلا 
لتقول بصوت مبحوح..
صباح النو....اه عمر انت بتعمل ايه..
فضحك وهو يرفع الغطاء عنها و يقول بشقاوه
هو انا لسه عملت حاجه ..انا لسه هاعمل يا قلب عمر 
بعد مرور بعض الوقت ..
تأملت حبيبه اليخت الجديد الذي قضت فيه ليلتها العاصفه مع عمر
و الذي كان يرسو بجانب الشاطئ الذي تناولوا عشائهم به وهي تقول بدهشه وهي تشاهده يحرك اليخت ثم يبتعد به عن الشاطئ ..
هو انت غيرت اليخت القديم..
لف عمر يده  وهو يقول پغضب مكبوت..
ايوه غيرته او تقدري تقولي بعته واشتريت ده ..لو مش عاجبك انا ممكن اغيره ..
حبيبه بدهشه..
بالعكس دا حلو اوي ..بس اقصد انت بعت اليخت القديم 
ثم تابع بابتسامه خفيفه يحاول انهاء الحديث عن ذكرياتهم السيئه والتي يحاول وبقوه استبدالها بذكريات اخرى سعيده ..
تعالي يا حبيبتي نفطر وبعدها افرجك عليه...
ليمر عليهم اليوم مابين السباحه الخفيفه فوق اليخت حتى لا يرهقها والمرح والتخطيط لمست سعيد يضمهم هم وطفلهم..
بعد مرور بعض الوقت..
استلقت حبيبه فوق صدر عمر على ظهر اليخت وهي ترتدي ثوب سباحه من قطعتين احمر اللون وقالت وهي تبتلع ريقها بتوتر..
عمر ممكن أسئلك سؤال وتجاوبني بصراحه .. 
عمر اعلى رأسها وقال وهو يمر بيده على اعلى كتفيها يزيل عنهم التوتر..
إسئلي ياحبيبتي..
حبيبه بتوتر وتردد
انا فيه حاجات كتير اوي مش فهماها..
يعني انا عارفه انك في الاول مكنتش بتحبني و انك كنت بتمثل 
عليا الحب علشان كنت فاكر اني مشتركه مع شريف في مؤامره عليك..بس الي مش فهماه انت ليه وافقت من الاول اني اشتغل في القصر عندك طالما شاكك فيا وليه 
 

112  113  114 

انت في الصفحة 113 من 132 صفحات