الأربعاء 18 ديسمبر 2024

لعبه في يده بقلم يسرى مسعد

انت في الصفحة 34 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز

ولكنه لم يتحدث عوضا عنه قال اسامه مالك يا زياد وشك احمر اووى
زياد لا ابدا عادى
اسامه ههههههههههه انتم الاتنين
نظرت له زياد ولم يفهم ولكنه هز رأسه ولم يتحدث فيما تصاعدت الشكوك والظنون بداخل رأس جاسر وظل ينظر الى سالى پحده من وقت للاخر طيله فتره الاجتماع
لاحظت سالى نظرات جاسر الحاده فأصابها الارتباك تحاول تذكر ما الخطأ الذى قد تكون فعلته وهى غافله ولكنها لم تدرى انتهى الاجتماع وانصرف الموظفون وايضا زياد واسامه برفقه يسرى الطحان
فيما جلس جاسر يراقب سالى وهى تلملم اوراقها وقال لها بعد ماتخلصى طلعيهم الاوضه عندى فوق فى الخزنه وعلى فكره انا غيرت رقم السر خليته 73694
رددت سالى الرقم علها تحفظه فهمت بكتابته فنهرها جاسر قائلا اياكى اى رقم مهما ان كان ادهولك وتكتبيه فى ورق
نظرت له سالى شاعره بالتخبط اصلى ساعات بتلخبط فى الرقم
جاسر ولو ممكن الورق يقع فى ايد اى حد وتنسى انك كتباه او تنسى تمسحيه
سالى حاضر ....شعرت انه محق فهى

كانت واثقه انها ضبطت منبه الهاتف على السادسه مساءا ومع ذلك وجدته صباحا كانت متيقنه انها فعله مروه ولكنها لا تملك دليلا
جاسر ايه روحتى فين
سالى همم لاء ابدا كده خلاص النهارده مافيش حاجه تانيه
جاسر الساعه بقت 10 عايزه اجتماع تانى 
سالى لاء
جاسر تقدرى تتفضلى بعد ماتحطى الورق انتى حره تعملى اللى انتى عاوزاه
ابتسمت سالى بسخريه ولم تجب لاحظ جاسر على الفور فقال ايه مش عاجبك كلامى
سالى بخجل لا ابدا .... عن اذنك
جاسر بكره الصبح هيبقى فيه رحله نيليه وهتنغدى بره وبالليل هنرجع للاجتماعات
هزت سالى رأسها فرحه فقال جاسر يعنى اظن ان بكره تقريبا هيبقى تعويض عن النهارده احنا برضه يهمنا راحتك
سالى غاضبه وانا ماشتكتش من حاجه وعارفه كويس انى جايه فى شغل
جاسر انا بس حبيت اطمنك انا كمان حابب انى اتفرج على البلد وماتكونش الرحله كلها شغل بس هيا فى اولويات مش اكتر
سالى تمام .... عن اذنك هطلع الورق واطلع على اوضتى
جاسر اتفضلى براحتك
قامت سالى وتركته وحيدا فى القاعه الواسعه وهى تسأل نفسها طيب وراه ايه يعنى ماياخد الورق يطلعه هوه ولا هوا لازم القنعره دى 
اتجهت سالى الى غرفته ووضعت الاوراق فى الخزنه كما فعلت فى الظهيره وخرجت من غرفه النوم واتجهت الى باب الجناح الرئيسى فتحت الباب فوجدت جاسر يقف قبالها فابتسم كويس كنت لسه بقول هنزل تانى للريسبشن تحت اطلب المفتاح
سالى اتفضل المفتاح
جاسر مش شايف معاكى الملفات اللى قولتلك تاخديها بالليل
سالى يااه نسيتهم فعلا
جاسر طيب ادخلى خوديهم
اتجهت سالى الى الداخل ووقفت شاعره بالخجل لدخول غرفه نومه فى حضوره فاحمر وجهها خجلا
فابتسم جاسر قائلا ولا مالوش لازمه انتى كده كده هتنزلى تنامى وممكن ماتلحقيش تبصى فيهم وترجعى ترجعيهم تانى الصبح
سالى زى ماتشوف
جاسر طيب هتنزلى تتعشى على طوول
سالى لاء ما اظنش هشرب حاجه دافيه وانام
جاسر طيب تعالى اطلبلك اللى انتى عاوزاه من الرووم سيرفس
فؤجئت سالى بدعوته فقالت بحرج لاء مالوش لزوم انا نازله هشرب تحت فى البوفيه يمكن الاقى منى
جاسر براحتك
سالى تصبح على خير
جاسر وانتى من اهله 
اتجهت سالى الى غرفتهاوجلست على السرير وهاتفت والدها
سالى الو ايوه يا بابا ازيك وازي ماما
محسن كده برضه ياسالى من الصبح ماسمعش صوتك تطمنينى عليكى كلمتك كتير لحد ما منى صاحبتك ردت عليا وقالتلى انك فى اجتماع
سالى مش ممكن يابابا بجد يوم كان صعب اووى تصدق لحد دلوقتى مافكتش شنطه هدومى
محسن ياااه معقول للدرجادى خدى كلمى ماما عايزه تسلم عليكى
مجيده بلهفه الو ايوه يا لولو كده برضه تقلقينا عليكى كده يعنى لولا صاحبتك ردت علينا كنا زمانا عاملين ايه
سالى معلش يا ماما وغلاوتك ما ارتحتش غير ساعه نمتها وماحستش
مجيده ياحبيبتى يابنتى ربنا يقويكى يارب واكلتى يا لولو
سالى ااه يا ماما ماتقلقيش
مجيده ما انا عارفاكى انفه ومش اى حاتجه بتاكليها
سالى لاء يا ماما ماتخفيش ياحبيبتى الاكل حلو واوبن بوفيه فنقيت الاكل اللى بحبه
مجيده بالف هنا وشفا واتعشيتى
سالى هتعشى لسه
مجيده كلى كويس وماتنسيش نفسك هاه واستغطى كويس والزقى الغطا فى جنابك هاه الجو بليل بيبقى ساقعه والرطوبه يا لولو
محسن هاتى التليفون بقى كل دى وصايا
محسن الو ايوه يالولو . بقولك انتى البرنامج بتاعك ايه بكره عشان نتفق على ميعاد نكلمك فيه نتطمن عليكى
سالى والله يا بابا مش عارفه
بس هوه بكره هيطلعونا رحله نيليه يعنى تعويض على النهارده انا ممكن اتصل بيكم الصبح كل يوم اول ما اصحى وباليل لما الاقى الوقت سامح
محسن خلاص كده المهم انتى كويسه ومبسوطه
سالى يعنى الجو هنا تحفه والمكان جميل اووى بس انتو واحشنى اووى وكان نفسى نكون سوا
محسن ياستى اكننا روحنا المهم انتى تتبسطى وخدى بالك من نفسك هه مش هوصيكى
سالى ماشى يابابا ماتقلقش
محسن ماشى ياحبيبه بابا تصبحى على خير
مجيده قولها تستغطى كويس وماتفتحش الازاز وهيا نايمه
محسن طبعا سامعه امك صوتها خارم ودانى هههههههههه
ابتسمت سالى وقالت
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 115 صفحات