لعبه في يده بقلم يسرى مسعد
ربنا يصلح حالهم
فى الصباح رن جرس الهاتف فردت سالى وكان جاسر المتصل
سالى بصوت ناعم الوو
جاسر يتصنع الڠضب ياسلام ...اى حد تردى عليه كده بالرقه دى الوو ..خشنى صوتك شويه
ضحكت سالى اخشنه ازاى اديله وش صنفره
جاسر اااه رجعنا للماضه والكلمه يترد عليها بعشره
سالى ببراءه مصطنعه انا
جاسر لا انا المهم بابا فين عايز اعزمه على الغدا النهارده
توجهت سالى الى غرفه ابيها وطرقت الباب ودخلت قائله بابا ...جاسر على التليفون عاوزك
اومألها الاب الحنون وذهب ليرد على محدثه قائلا الو ..ازيك ياجاسر
جاسر ازيك انت ياعمى يارب ما اكون ازعجتك
محسن لا يابنى لا ازعاج ولا حاجه خير
جاسر كنت عايزك انت وطنط وسالى تشرفونا النهارده على الغدا
محسن معلش يابنى اعذرنى عندى ارتباط مهم النهارده والحاجه راحت لسيرين ..لكن سالى ممكن تروح عادى تتعرف على الوالده اكتر
محسن معلش يابنى مدى المحامى بتاعى ميعاد ولسه مأكد عليا الصبح مش هينفع الغيه
جاسر خلاص وهوه كذلك بس اوعدنى انك مش هتكسفنى المره الجايه
محسن لا فيها كسوف ولا حاجه يابنى واحد والله
جاسر ماهو ده العشم برضه طيب ياريت حضرتك تبلغ سالى انى هعدى عليها
الساعه 3 تكون جاهزه
جاسر مع السلامه
تأهبت سالى للذهاب الى قصر آل سليم ارتدت طقما يتكون من جاكيت صيفى ذو لون سماوى مقلم بخطوط رفيعه باللون الابيض يعلو جيبه طويله بيضاء وطرحه كحليه اللون
انتظرت سالى جاسر فى الشرفه حتى ظهرت سياره جاسر فى الافق ومن فرط سعادتها حملت حقيبتها ونزلت درجات السلم وكادت ان تصطدم بجارهم دكتور اشرف الذى ما ان رآها حتى ابتسم وقال بالراحه احسن تقعى
قال اشرف بصوت حزين مبرووك ياسالى
سالى الله يبارك فيك عن اذنك نزلت درجتين من السلم وفؤجئت بجاسر واقفا ناظرا لها پغضب فقالت انت طلعت انا كنت نازله
نظر جاسر الى اشرف بتحدى والذى توارى داخل شقته تحت وطأه نظرات جاسر الغاضبه ثم توجهه الى سالى بالحديث وقال كنت طالع اسلم على عمو وبعدين انتى ايه اللى منزلك
جاسر تانى مره ياتستنى اطلعلك يا اما ارنلك افرضى جيت هنا وروحت اعمل مشوار جنب البيت تقفى فى الشارع
سالى بخنوع حاضر
نزل جاسر درجات السلم وتبعته سالى فتح لها باب السياره وركب دون ان ينطق بكلمه وظل على تلك الحاله عشر دقائق كامله
نظرت له سالى وقالت بصوت قارب على البكاء انت لسه زعلان منى
سالى ده جارنا دكتور اشرف
قال جاسر پحده وده كان زميلك
سالى لاء ده اكبر منى وبعدين ده دكتور قلب اصلا
جاسر همممم والعلاقه بينكم كويسه اووى يقف يتكلم معاكى على السلم
سالى عادى ياجاسر ده جارنا وبعدين وقف جنبنا كتير اما بابا تعب ده حتى لو كان فى نص الليل كان مش بيتأخر
نظر لها جاسر واتسعت عيناه وقال ومين بقى
كان بيندهله فى انصاص الليالى ولا كنتى بتنزليله انتى بنفسك
ترددت سالى وشعرت بالخۏف مما يظنه فيها جاسر وقالت انت بتشك فيا
شعر جاسر بالصدمه فلم يكن يتوقع ان تخبره بحقيقه ما يظن فقال بحنق لاء طبعا بس حابب اعرف حدودك مع الجيران
سالى پغضب فى حدود الاحترام.... وعلى فكره كان بيباركلى
اشاحت سالى بوجهها بعيدا نظرت سالى من النافذه وكادت ان تبكى
حتى سمعت صوت ام كلثوم واغنيتها الشهيره انت عمرى نظرت الى جاسر والذى كان ينظر لها بطرف عينه
حاولت منع نفسها من الابتسام ولكنها عوضا عن ذلك اتسعت ابتسامتها فنظر لها جاسر بعمق وقال زعلانه
ردت سالى سريعا توء خلاص مش زعلانه
جاسر بغرور وانا معملتش حاجه تزعل اصلا انتى اللى قماصه
سالى انا... ياسلاااام ولا انت ...
سالى خلاص
كانت دقائق معدوده حتى وصل جاسر الى القصر المشيد فتحت البوابه المعدنيه الكترونيا دخل جاسر لعده امتار بين صفين من الاشجار العاليه حتى وصل الى باحه القصر ترجل جاسر السياره وفتح الباب لسالى التى اصيبت بالانبهار فقد ظنت انها انتقلت خارج مصر الى حى الاغنياء بلوس انجلوس حيث يقطن مشاهير هوليود
سارت بجوار جاسر شاعره بعدم الراحه وعدم الملائمه بهيئتها البسيطه
دخل جاسر القصر واستقبلته الخادمه مرحبه واخبرته ان والدته تجلس برفقه زياد وصديقته آشرى فى الفرانده
توجه جاسر الى الفرانده ودخل برفقه سالى الصامته حتى دخل فقال بصوت قوى مقاطعا حديثهم السلام عليكم
سكتت امه على الفور ولم ترد ونظرت الى سالى وتفحصتها من اخمص قدميها حتى اعلى رأسها شعرت سالى بنظرات حماتها المستقبليه واحمر وجهها
رد زياد وعليكم السلام اتأخرتوا كده ليه
جاسر مسافه السكه ..ازيك يا آشرى
آشرى هاى جاسر ازيك ...congratulation
جاسر شكرا اعرفك على خطيبتى سالى
آشرى هاى زى القمر بيتهيألى شوفتك قبل كده
ردت سوسن بلهجه ساخره اصلها تبقى السكرتيره
امتقع وجهه سالى من استهزاء واستخفاف والده جاسر بها فرد جاسر پغضب سالى اصلا طبيبه اسنان وكانت داخله المجال