لعبه في يده بقلم يسرى مسعد
بجد مايبنش عليكى !!
نعمات انا جيت من البلد وكان عمرى بتاع 12
سنه ...وكان الله يرحمه سليم بيه لسه عايش والست سوسن هانم ماكنتش ليها خبره بالاطفال وخلقها كان ديق اووى كمان ...وبس ومن ساعتها وانا معاهم لحد ما شاء الله اما شوفت ولادهم
سالى ربنا يديكى الصحه
نعمات مش عاوزاكى تقلقى من حاجه انا مربيه على ايدى دى 6ولاد وبنتين ههههههه منهم جاسر واسامه وزيزو
ماشاء الله ربنا يخلى ...طيب هروح ارتاح ..وخلاص انا مطمنه انه معاكى
ذهبت سالى باتجاه غرفتها مره اخرى وجدت جاسر لازال نائما فغيرت ملابسها لبيجامه قطنيه بشورت قصير ونامت بجوار جاسر على السرير مبتعده عنه بقدر الامكان
استيقظت سالى بعد نصف ساعه شاعره بضغط على جانبها
فتح جاسر عينيه شاعرا بالضيق لرفض سالى له فقام واتجه الى الحمام ليغتسل وخرج ليجد ان سالى لازالت نائمه فأمسك بالغطاء ووضعه عليها وخرج واتجه الى غرفه ابنه الوحيد ليجده نائما كالملائكه
رفع زياد انظاره ليجد جاسر ينظر له فى حنق تاركا اياه وخرج الى الشرفه
فقام زياد وخرج هو الاخر محدثا اخيه للدرجادى ....هههههههه ده يظهر انه ماكنش شهر عسل خالص وسالى قلبتها بغم عليك
نظر له جاسر وقال ببرود لا ابدا مش زى ما انت فاكر انا وهى دلوقتى سمن على عسل وعرفت اصلح معاها لكن اللى مستغربله هوا انت ...قولتلى انك هتبقى واقف مشاهد ايه اللى خلاك تغير رأيك...بتحبها
جاسر امال قولتلها ليه
زياد عشان ماينفعش تبتدى حياتك ..حياه جديده مع انسانه نضيفه زيها بالخداع ..كانت لازم تعرف الحقيقه وده لمصلحتكم
جاسر لا والله مصلح اجتماعى حضرتك ...وانت مالك ماتخليك فى حياتك
جاسر بعند انت بتغلط انا لاء
زياد اهي الجمله دى اكبر غلطه كلنا بنغلط وانت كمان بتغلط ..بس الفرق اننا كلنا مكن نتعلم انت لاء.... لانك مابتعترفش اصلا انك غلطت.
جاسر غلطاتى اللى انت شايفها هى عين الصح ..وده الفرق اللى بينى وبينك ...نظرتك ديقه وعلى طول مستعجل وماعندكش تقييم للامور
جاسر اللى هوه ايه
زياد ضاحكا اللى انت فيه دلوقتى ...عن اذنك يا ...كوتش
نزل زياد درجات السلم المؤديه الى الحديقه من الشرفه وركب سيارته وانطلق بها الى خارج اسوار القصر تاركا زياد يود ان يركل شيئا ما دخل الى الغرفه ليجد ان امه تقف ناظره له پحده فقال لها خير
جاسر اولا اللى بينى وبين اخويا ده شىء خاص بينا ..ثانيا بقى انا لاخر مره بقولهالك اذا ما اتعاملتيش مع سالى بشكل احسن من كده زيها زى آشرى ونرمين هتكونى بتزودى الجفا اللى ما بينا
سوسن انا امك ياولد ..عارف يعنى ايه امك
جاسر بتهكم لاء الصراحه مش عارف عرفينى انتى ...اصل اللى عرفته ان الام هيا اللى بتفضل جنب ولادها ...هيا اللى بتقف جنب جوزها ...هيا اللى بتسعى لولادها فى الخير ...انما انتى طول الوقت كنتى بتقولى لبابا الله يرحمه ..خد عيالك وطلقنى ....وان من حقك تعيشى فى المستوى اللى يليق بيكى ...صح ولا انا غلطان
سوسن خلاص خلصت ...يا جاسر بيه يا محترم ..انا فى
وقت من الاوقات کرهت ابوك وکرهت ضعفه وتخاذله وكانت دى طريقتى انى ادفعه .. عشان يحسن مستوانا والا كان فضل زى ماهو محلك سر ...وجاى حضرتك تعيد نفس الشريط من اول وجديد روحت اتجوزت واحده مش من مستواك... لاء وايه وهتربيلك ابنك ...ونعم التربيه
جاسر بتصميم هتربيه على الرحمه والحب والعطف ....اظنك ماسمعتيش قبل كده بالمفردات دى... معلش بس دوول
اللى حسيت انهم ناقصين اووى واخترت واحده تعوض ابنى بيهم ...عن اذنك يا ...امى ....
تقدم جاسر بضعه خطوات الى الباب ليغادر ثم استدار وقال ااه على فكره احنا هنمشى بكره وهنبقى نيجى السبت اللى جاى ان شاء الله تانى
صعقټ سوسن لدى سماعها بهذا الخبر فقالت فى حده انت كنت قايل ان هتعيش معايا هنا انت وسليم
جاسر انا كنت قايل انى هعيش انا وسليم وسالى ...لكن حيث انك هتعاملى سالى بالاسلوب ده فأنا ماسمحش بكده ....وآسف يا امى كرامه مراتى من كرامتى ...وحفيدك هتشوفيه كل اسبوع يومين واى وقت تحبى تيجى تزورينا ..اهلا وسهلا
سوسن بأه كده يا جاسر هتعمل زى اخوك وتخلينى اشوف ابنك بمواعيد
جاسر بهدوء ده احسن للكل حتى تريحى اعصابك شويه بدال ما انتى على