الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 113 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


جواد إنسى كل حاجة إفتكر حبيبتك بين إي. ديك وبس... دي فرصة جاتلك على طبق من ذهب 
تركه جواد جاذبا غزل من يديها 
وصلا لسيارته.. فتح بابها واستقلت بها وتحرك بالاتجاه الاخر للقيادة.. وضعت رأسها على النافذة وتساقطت دموعها بغزارة فجأة.. صډمته حالتها
اهت. زت نظراته إليها.. شعر ان شيئا غريب يحدث له .. اقترب ومسح دموعها بحنان ممكن أعرف إنت بټعيطي ليه دلوقتي.. لو أعرف جوازك مني هيقهرك أوي كدا صدقيني مكنتش اتجوزتك 

فتحت عيناها وصوبت نظرها داخل عينيه
دا اللي فهمته ياجود أردفت بها بصوت باكي.. 
ملس على جانب وجهها غزالتي بقت صعبة عليا معنتش بفهمها 
وضعت خدها على يديه الذي لا. مس وجنتيه به _ولا عمرك هتفهمني.. 
اوعي تقولي ناوية تروحي للدكتور النفسي الأهبل معرفش ليه حاسس الدكتور الأهبل دا صهيب... قهقهت فجأة على رغم حزنها 
طيب
والله صهيب دا العاقل اللي في عيلتكم.. 
اه صهيب هو العاقل لما دا يكون عاقل فين المچنون ياحبيبي 
ش. عرت بعاص. فة داخل قلبها من مجرد كلمته التي قالها بعفوية 
احتوت كفه بين راحتيها وحاولت أن تجمع شتات نفسها 
جواد ليه اتجوزتني.. ليه فجأة كدا
وياريت تكون واضح عايزة أعرف السبب الرئيسي.. من كام يوم قولتلي محاضرة ورفضت حبي وكنت خاطب ودلوقتي 
نظر لوجهها الذي يشبه الوجه الملائكي بهدوء.. نعم قلبه يذوب كقطة شيكولاته معها فقط 
ممكن نتكلم بعدين اليوم كان طويل ومتعب جدا النهاردة في الشغل 
بعد دقائق وصل إلى المكان المنشود الذي اخبره به صهيب 
نزلت بهدوء من السيارة واتجهت الى الناحية التي بها جواد 
دخل وجد أضواء شموع خاڤتة.. تزين مائدة الطعام التي توضع في ركننا هادئ وموسيقى هادئة.. أجلسها وجلس بمقابلتها وابتسم بهدوء مردفا 
والله صهيب دا مالوش حل.. دا المفروض يكون دكتور في الحب.. ضحكت عليه 
هو فعلا حاجة نادرة.. بحبه جدا بيمشي معاك على الطريقة بتكون موجود عليه 
رفع حاجبه ونظر لها بهدوء مخيف 
بتحبيه والله.. حبك برص إنت وهو تعرفي اللي بتقولي عليه دا.. كان ماشي مع نص بنات الجامعة كل شوية اجيبه من مصېبة وخلفته هيكون زفت سيف 
رمقته بنظرات هائمة واردفت مبتسمة 
وياترى حبيبي كان مؤدب!! 
ياآلهي ماذا قالت هذه الطفلة من كلمة حتى اخترقت جدران قلبي.. أتناديه بحبيبها.. نعم فأنا حبيبها رجلها الاول والأوحد.. مل. ست على ي. ديه بحب.. بكلمك مابتردش ليه 
وضع ي. ديه على الطاولة وأقترب منها حتى وضع جبينه فوق جبينها.. وأردف بقلبه قبل لسانه 
قولتي ايه من شوية 
لا تشعر بنفسها كأن جسدها مخدر بالكامل . وضعت ي. ديها على خ. ده 
جود مش عايز تقولي حاجة... تحكيلي أي حاجة عايزة أعرف كل حاجة 
وضع سبابته على ثغرها
 تعالي نرقص.. وقفت بابتسامتها ورقتها..أول مرة أشوفك بترقص على كدا حبيبي عنده مواهب لسة هكتشفها مع الأيام..أردفت بها برقة مماش. عر أن هلاكه سيكون على يديها الليلة 
حوط خص. رها بي. ديه ووضعت رأسها في مكانها المفضل... اعتدلت ونظرت لداخل عيناه دا مكاني المفضل... لازم أحس بنبضك ليا لوحدي دا كلامك.. تحدث بصوته الأجش أنا كلي ملكك ثم قام 
وعصرها
بين أح. ضانه.. ووعد مني عمره ماأكون لحد غيرك.. ياقطعة من روحي.. 
هنا أصبحت ساقيها كهلام لم تحتمل كلماته ولا لم. ساته لخصرها وهي في أحض. انه... دقات قلبه تعمل كالطبول.. أهذا عشقه وحده... أغمضت عيناها باستماع 
هل هذا حقيقة ام خيال.. رددت في سرها 
أحمدك ربي على تعويضك لي... وضعت رأسها في تجويف عنقه ورأت كيف إنه لم يستطع بلع ريقه بسبب تحريك تفاحة آدم لديه.. رفعت نظرها مما أدى إلى لمسها ع. نقه.. هنا فقد السيطرة بالكامل على نفسه.. نزل بنظره إليها وقام برفعها حتى
 

112  113  114 

انت في الصفحة 113 من 293 صفحات