رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الإرادة أما مها مباشرة وظل ين ظر لجمالها الخ في عنه لأعواما ربما ذلك... او ربما تعمد إخفاء مش. اعره .. اق تر ب منها حتى أصبحت المسا فة معد ومة..
ن ظرت لوق فتهما فهي اصبحت قر يبه منه للحد الغ ير مس موح مما جعل سا قيها كالهلام.. وشع رت بتذب ڈب في كيا نها... ضعيفة هشة أمام قل. بها رغم إنها رفعت قضية الخلع عليه وتريد الطلا. ق ولكنها تتمنى قربه... تتمنى أن يطمأنها ويحكي عن عشقه الأبدي لها
... لقد فقد عقله ونسي أو تناسى وعده... لقد تحكمت مش اعره به ورمى كل شيئا في الأرض
جواد اردفت بها بص وت متقطع من كثرة مشا. عرها التي تش عر بها وهي بأحض. انه بهذه الطريقة... ولكن عندما اص طدمت بو جهه القر يب ونظ راته التي خ. د رتها بالكامل
اختل. طت أنفا. سهما حتى هو ت اقدا مها وأصبحت ه لام لولا إح كامه بها وخاصة عندما قال لها... روح وقلب جواد إنت
كيف ابت عدت عنه كل هذا الوقت كيف لا تعرف مش. اعره اتجاهها كيف وكيف فعلت به كل هذا
كيف لها أن ټطعنه بكل جبروت
بعد فترة وضع جب ينه فو ق جب ينها مغم ض العي نين منت شيا بلحظته وتمنى لو يخت في العالم من حولهما لا يظل غيرهما... تمنى لو يفقدا الذاكرة ويأخذها بعيدا في عالم مغلفا بهما..
وحشتني أوي حبيبي
إلى هنا توقف وكأن عقله رجع يصفعه بقوة
فجأة تذكر حديثها بالطلاق والخداع والخېانة وحديث عاصم وزوجة ماجد فقام بدف عها قليلا عنه ثم أولاها ظه ره محاولا قدر الإمكان أن يحافظ على ثباته أمامها ويعود ليعاملها مثل الفترة الاخيره
ممكن أعرف ايه اللي حصل دا من شوية ومين ادالك الحق تلم سني ومين اللي ادالك الحق تدخ ل اوضتي من غير استئذان و..
قاطع حديثها وتحدث اليها بكلماته التي جعل الا لا م ق لبها تن خر بشدة لدرجة التم زق في أعماق الور يد وتأ ن رو حها بأن ين
آسف معرفش
إزاي تخيلتك.. ثم صمت وكأن قلبه يعانده وعقله يتحكم به اردف بهدوء مم. يت حتى يقضي على أحلام كلا منهم مش أنت اللي تح ركي مش اعري
.. اتقن رسم الجمود أمامها
ورغم إنه شعر بمدى حماقته وفد احة تصرفه إلا انه أكمل استرسالا للذي قضم ظه. ر البعير
مش انا اللي عيلة تتحكم في مش اعري!!
أنا اتجوزتك علشان الوصية بس
نزلت كلماته المف اجئة فوق عن قها كس كين بارد أراد ڈب حها على مهل
آسف..بالبساطة دي.. فعلا عندك حق.. هو حضرتك عملت حاجه مفيش داعي للأسف
طيب أنا طفلة...عقدت ذراعيها
طلقني ودلوقتي حالا
استدار إليها مذ هولا وأردف مستاءا
انت مج نونة طلاق ايه إنت مبتزهقيش هو كلام عيال
_لو را جل طلقني بقولك
نزلت كلماتها عليه كس كين ين خر في الع ظام مما أدى الى صف عها بق وة
معدش غير كدا ياغزل... إيه مش شيفاني راجل.. طيب إسمعي ودا آخر كلام
الورقة اللي بيني وبينك زي شهادة الميلاد كدا... متعرفيش تعملي حاجة إلا بيها طول مفيش بطاقة شخصية... إنما الحلوة عندها شهادة ميلاد.. وضع ي. ديه على ذقنه كعلامة تفكير
أنا شهادة ميلادك ياغزل... وأنا برضو شهادة وفاتك ووريني هتطلقي إزاي
نظرت إليه بع يون مح جرة بالد موع.. هل هو ص فعها بالفعل
هل استطاع ڈب حها بكلاماته
حاولت أن تهدئ من روعاتها والا لا م قلبها الد امية
اطلع برة لو سمحت
اس تدار إليها بعدما وجد اهتزاز بصوتها
عرف إنه ضغط عليها.. س. ب داخله
اطلع بررررررررة.. أردفت بها مق هورة منه ومن نفسها وقلبها
مش همشي الا لما نتكلم فيه كلام لازم تسمعيه
لو مطلعتش برة ياحضرة الضابط أوعدك أنا اللي هطلع حالا وبهدومي دي وعلى الشارع ا وعدك انفذ كلامي
نظ ر إليها بص دمة
اتج ننتي إنت واعية بتقولي ايه
أطلع برة مش عايزة أشوف وشك...ووعد مني لأخلص منك..أطلع قالتها بصوتا مرتفع مما اف زع صهيب
اسرع صهيب الذي اتى للتو إلى غرفتها.. ثم فتح الباب... نظر إليه جواد بغ ضب ودف عه للخارج
أنت إتجن