رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
فى أى شرط تانى موجود شيفاه مش مولائم للشركه
ردت سليمه لأ باقى الشروط فى العقود التانيه مفيهاش أى شئ يضر الشركه
رد عمرانتمام كده تقدرى تروحى مكتبك دلوقتى ولو أحتاجت حاجه هبقى أستدعيكى
وقفت ترسم بسمة سخريه ثم غادرت المكتب
بينما تبسم عمران هامسا واضح رغم عجرفتك فى التعامل بس مخلصه لشغلك كنت متأكد ان الشرط الى أنا كتبته مش هيفوت عليكى
.........................................
..............
بمكتب عامر.
دق هاتفه
نظر الى الشاشه وسرعان ما اجاب على الطالب
تحدث عامر بتعجب أنت بتقول أنها بتشتغل فى محل بقاله بتاع والداها ومعندهاش غير أخ من ذوى الأحتياجات الخاصه ووالداتها كانت مطلقه وسابتها هى واخوها لطليقها
طيب جبت لى عنوان بيتها
رد الأخر أيوا يا أفندم وهبعته لحضرتك دلوقتى فى رساله
أغلق عامر الهاتف ينظر الى تلك الرساله التى وصلت له وتحدث قائلا أما أشوف حكايتك أنتى كمان يا ست..أفنان رضوان
بمكتب عاصم
وقف عاصم بهيبته يستقبل زهراء مبتسما
أهلا أستاذه زهراء فى ميعادك بالدقيقه
تبسمت زهراء أنا أحب أحترام المواعيد
جلست زهراء أمامه وحدثته حول بعض الخطط الاعلانيه الجديده وشرحت أمامه على عدة ماكتيات
تبسم بأعجاب قائلا فعلا التعامل مع حضرتك مكسب كبير للشركه
واضح جدا أنك متمرسه فى الدعايه مش مستغرب طبعا
ضحك عاصم أنا مش صعب فى التعامل ولا حاجه بس بحب الطريق المستقيم والتعامل مع الناس الخبره فى مجالها بيريح كتير عن الهواه
مع أن أنا بفضل أتعامل مع الهواه المبتدئين لأنهم بيبقوا عاوزين يثبتوا نفسهم أكتر وده فى حد ذاته نجاح
مفكرتش أنه ممكن يكون واسطه وأنى مفروضه على المؤسسه الاعلانيه
تبسم عاصم من خلال تعاملى مع أستاذ وجيه
واضح أنه معندوش مجاملات فى
الشغل لانه عارف أنا مش عميل مبتدأ عنده ولا ماليش أسم فى السوق ولسه هبدأ فلما هيرشح ليا شخص جديد للتعامل معاه أكيد هيبقى عنده ثقه كبيره فيه أنه هيقدم ليا الأفضل
لكن رن هاتفها
فأستأذنت للرد عليه
الى أن أنتهت
عادت تحدث عاصم قائله الى كان معايا على التليفون ده مخرج أعلانات معروف جدا وكمان مخرج سينمائى وأنا طلبت منه أن هو الى يقوم بتصوير سلسلة الأعلانات وهو موجود دلوقتى فى أستوديو قريب من هنا وأنا عزمته عالغدا لو تحب تشاركنا الغدا وتشوف كمان رؤيته ولو حابب تعمل عليها بعض التعديلات
نهض عاصم قائلا مفيش مانع
أبتسمت زهراء مرحبه بذالك
............. ...................................
بعد قليل
پأحد مطاعم القاهره الفخمه
دخل عاصم وجواره زهراء
لكن أثناء دخوله كاد أن يصتطدم بشخص بالخطأ
نظر ليقدم له أعتذارا
تفاجئ به قائلا طارق صدفه كويسه أنى أقابلك النهارده
تحدث طارق أكيد صدفه كويسه أهو أسألك عن أخبار سمره أزيها
ردعاصم بثقه سمره كويسه جدا وهتفاجئك قريب بخبر حلو
تبسم طارق ويا ترى أيه هو الخبر ده
ردعاصم أكيد هتعرفه فى وقته معليش مضطر أسيبك أنا زى ما أنت شايف معايا ضيفه وكمان فى ضيف هنا مستنينا
نظر طارق لمن معه وأومئ له رأسه بترحيب
ثم ترك عاصم
وجلس على أحدى طاولات المطعم بعيد قليلا لكن كانوا فى مجال رؤيه لبعضهم
..................... ..........
..........
مساء
أثناء عودة سليمه الى منزلها تقابلت
على سلم العماره التى تقطن بها
مع أخر شخص كاد تود أن تراه
تجنبته وسارت من جواره
لكن أوقفها قائلا بلاش تقولى لى أزيك يا فارس
أعتبرينى شخص غريب وأرمى عليه السلام
أحنا برضوا كان ممكن فى يوم نكون زوجين بس النصيب أختار كده
ردت سليمه بصلابه تعرف أن ده أحلى نصيب أنه محصلش أننا أتجوزنا لأنى وقتها كنت هبقى أتعس واحده فى الكون بس الحمد لله ربنا دايما كل أمره خير
كفايه أنه نجانى من شخص منافق وكذاب ومعندوش مبادئ أفعاله عكس كلامه
شخص أنتهازى بيتصيد فرص على حقوق الناس الغلابه واحلامهم البسيطه
ضحك فارس قائلا الحياه فرص يا سليمه وزى ما أنتى شايفه ربنا رزقنى بفرصه أنى أكون صاحب شأن فى مجتمع مش بيعترف غير بالمصلحه المتبادله فقط
ضحكت قائله مصلحه متبادله فعلا
كان مصلحتك أنك تتجوز بنت نائب الدايره علشان تتستر على فضايحها وكمان تستفاد بقيت عضو مهم فى حزب له أسم فى البلد وكمان ماسك أعمالهم القذره أنت الى بتنصف وراهم
نسيت أنك درست الحقوق علشان تدافع عن العداله والناس الى محتاجه مساعده
تبسم فارس والعداله ولا الناس الى محتاجه مساعده دول كانوا هيعلوا شأنى فى أيه خلونى وكيل نيابه وأنا كنت الأول عالدفعه
جهزوا أختى قبل خطيبها ما يسيبها ويروح يدور على غيرها جاهزه
عالجوا أبويا ودخلوه مستشفى محترمه يتعالج فيها بدل ما يتحط فى قايمة أنتظار