الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 178 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


برة مصر ولا جوها 
نظر للبعيد وتحدث بهدوء 
برة مصر جالنا إخبارية ان فيه حد بمول الجماعات الار هابية دي في دولة ما وللأسف الممول دا شريك مصري المخابرات أدتنا معلومات بس واحنا لازم نتحرك على الاساس دا 
اهتم صهيب لحديث اخيه 
إنت مسافر فين ياجواد لسة معرفش أجابه ببساطة وتحرك 
نظر له حازم وتحدث 

مستحيل يقولك دي اسرار ياحبيبي هو يقولك مسافر وبس لكن فين ومع مين لا 
تنهد بهدوء 
خاېف عليه من شغله دا من ساعة مااترقى وهو مابيقعدش يومين مرتاح 
ربت حازم على كتفه 
دي رسالته ياحبيبي ولازم يأديها على اكمل وجهه ادعيله ربنا يحفظه ويرجعه بالسلامة 
على فكرة بابا قال مفيش جو از إلا لما جواد يرجع واحنا داخلين على الشهر المبارك يعني هنأجل لبعض العيد إيه رأيك 
اللي يشوفه عمي ياصهيب أنا موافق عليه 
في غرفة غزل قبل قليل 
استيقظت على صوت منبهها ظلت تتثأب بعد إستيقاظها ولكن لمحت الوسادة موضوعة بالأسفل بجوارها رفعتها جوارها وحاولت تتذكر كيف انزلتها بالأسفل لاحظت رائحته المنبعثة بها ج ذبتها تستنشقها وجدت رائحته التي ملأت رأتيها ف انعشتها ابتسمت عندما تيقنت من مجيئه لغرفتها ضمت الوسادة لأحضانها وتتمنى أن يكون محلها 
ياترى لحد إمتى هنفضل بعاد عن بعض ياجواد واحنا بنتمنى قرب بعض وحشني حضنك أوي نفسي في ليلة زي زمان نفضل نحكي فيها واإنت ضا ممني نفسي أحس بنبضك ليا تنهدت ثم دعت
ربها 
يارب قرب البعيد يارب ماتفرقنا أكتر من كدا ثم وقفت متجه للمرحاض ولكن لفت انتباهها هاتفه ابتسمت بخبث ثم وضعته تحت الوسادة
خرجت تجفف وجهها وجدته يبحث عن هاتفه بالغرفة 
ابتسمت بخبث ثم توجهت اليه وتحدثت فجأة 
بدور على إيه ياحضرة الضابط مش عيب تبقى ضابط وتدخل تتسلق الأوض زي الحرامية 
أغمض عيناه وهو مازال مواليها بظهره يدعو ربه الأ يجدها بتلك المنامة التي هو ت قلبه لمستنقع الغرام 
رفعت حا جبها بغيظ من بروده وعدم اهتمامه كما ظنت 
إنت ايه القطة أكلت لسانك ثم استدارت ووقفت أمامه بمظهرها الطفولي ونسيت ما ترتديه أقتربت حتى أصبحت المسافة معډومة ونظرت داخل مقلتيه ثم رفعت هاتفه 
بدور على دا انا قولت اكيد نسيته ثم اقتر بت من اذنيه 
وهم ست له دايما الحرامي بيمسح الدلايل وراه بس ياعني حضرة الضابط نسي الدليل 
خطى بخطواته الممېتة لقلبها عندما رأت نظراته المتو حشة لها إلى أنا وجدت نفسها مصتطدمة بالحائط خلفها 
حجزها بيدبه 
تعرفي كنتي صعبانه عليا أصحيكي واشوف الجمال دا وهو صاحي أردف بها وهو ېلمس وجهها بيديه بس اهو صحيتي فليه لا ثم صمت ناظرا لمقلتيها 
وضعت ي د يها أمامه 
نظرت لنفسها ثم وضعت يديها على فمها من هول الصدمة 
غمض عينك ياجواد عيب كدا رفعها من خصرها لمستواه 
أهو كدا غمضت حلو مش شايف حاجة دلوقتي لاني شفتهم وإنت نايمة 
لکمته بكتفه وسع سبني والله لأقول لعمو
امسكها بقوة من خصرها 
هتقولي لعمو إيه ياحبيبة عمو ياله سامعك ياقطة
والله انا كنت بهزر معاك اعتبرني عيلة وغلطت ظل ينظر لشفتيها وهي تتحدث ثم فجأة أنزلها متخفيش ماليش نفس ثم نزل بمستواه لجسدها و جذب هاتفه من يديها متحركا للخارج ضړبت بقد مها في الارض وتحدثت 
والله بارد ومستفز ياجواد رجع إليها سريعا بعدما خرج من غرفتها ثم جذبها من خصرها بقوة 
فعلا ياحبيبي أكون بارد ومستفز لو سبت الجمال دا قبل ماأصبح عليه 
في لحظة ضم خاصتها لخاصته كأنه يرتوي في يوما شديد الحرارة في بداية الأمر حاولت دفعه بكل قوتها عقاپا له ولكنه كان المسيطر الأقوى استجابت لقبلته واضعة ي ديها حول عن قه وضع جبينه على جبينها 
وحشتيني على فكرة دفعته بقوة لخارج الغرفة عندما فاقت لنفسها و تذكرت حديثه وأغمضت عيناها پقهر وبدات تمسح شفتيه پعنف وتحدثت كالمعتوه 
علشان لما تفتكر ماتكرهش نفسك امشي اطلع برة ثم أغلقت الباب وجلست خلفه وبدأت تب كي من ضعفها له 
وقف جاحظا مما فعلته وبدأ يحدث حاله
هل هي فعلت ذلك 
ضر ب الباب بقدمه وبدأ ېصرخ بها من خلف الباب عندك حق ماهو أنا اللي غبي جريت وراكي رغم اللي عملتيه ماشي ياغزل براحتك ثم تركها وكأن شياطينه تخا نقه
بعد مرور شهرا رجع من سفره
دلف مساء إلى منزله وجد والدته تجلس حز ينة وعينا ها تر قرق بالدمع نظر إليها مستغر با حالتها ألقى تحية المساء 
نظرت إليه كمن وجد ضالته 
حبيبي حمدالله على سلامتك 
كدا ياجواد تغيب الوقت دا كله إيه يابني مش مراعي الظروف اللي إحنا فيها 
قبل رأ سها 
آسف ياماما ڠصب عني كان عندي شغل برة
 

177  178  179 

انت في الصفحة 178 من 293 صفحات