الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 197 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ضيق عيناه مستفهما 
جواد انا هروح لمليكة مفيش داعي أنا متفقة مع نهى على كدا من إمبارح 
اخفض رأسه وهمس لها 
مرات جواد الألفي تخرج من أوضته عروسة الليلة 
نعم هي مين دي اللي تخرج عر وسة وحياة ربنا شكلك مبر شم النهاردة 
ظل يضحك عليها ثم أردف من بين ضحكاته 
لازم امشي حالا اصل والله لو طلعت بيكي فوق ماهسيبك غير مد ام غزل الالفي قولا وفعلا 

حاولت أمل الاستماع لهما ولكنها لم تسمع شيئا ولكنها ذهلت عندما قبلها 
خرجت لهما رفع جواد يديه وجمع شعرها على جنب 
اطلعي وانا لما اخلص هكلمك تمام 
اماءت براسها ولم تقو على الحديث فاليوم فعل بها لم يفعل و لم ير حم قلبها الضعيف 
مساءا في إحدى افخم الفنادق بمحافظة القاهرة على النيل كان العمل بها على قدم وساق فاليوم ز فاف نجلا عائلة الالفي إحدى رجال الاعمال المشهورين بالبلد 
نزلت أمام الفندق من سيارته المجهزة لسفرهما بعد الزفاف وقف لاستقبالها فكانت بالسيارة هي وأمل التي لم تتركها 
بسط يديه إليها وتشابكت الايا دي ثم سحبها لداخل الفندق بعيدا عن أعين الجميع نظر مبتسما لها 
هتطلعي عند مليكة ومش عايز ميكب حبيبي ماشي أردف بها عندما وصلا الجناح الذي تجهز به العروسان 
دخل جواد بعد الاستئذان كانت مليكة قد انتهت من زينتها اتجه ووقف أمامها 
حقا كانت أميرة بفستانها الذي زاد من جمالها وأصبحت أجمل عر وس اقترب منها مقبلا جبهتها وعيونه اللامعة بسعادة لزواج صغيرته
وأميرة العيلة 
ألف مبروك ياقلبي ودايما اشوف السعادة مسيطرة على حياتك 
ألقت نفسها بأحضانه وانسدلت دمعاتها 
الله يبارك فيك ياحبيبي عقبال ليلتك يارب اردفت بها وهي تنظر لغزل بسعادة التي نزلت ببصرها للأسفل 
تحدث إلى مليكة دي مفاجأة حبيبة اخوكي هعملهكم ان شاء الله 
ارتبكت غزل بوقفتها فتحدثت 
أنا هروح اشوف نهى خلصت ولا لسة ثم خرجت سريعا عندما وجدت نظر اته مثبة عليها ادارت مليكة وجهه 
أنا عرفت انك رجعت غزل ألف مبروك 
جلس واجلسها بجو اره أنا مقدرتش أبعد أكتر من كداشوفتي الازوعة عملت في أخوكي إيهابتسمت له وتحدثت 
هي بتحبك برضو ياجواد وبتتمنى رضاك لو تشوفها كاتبة عنك إيه صدقني مستحيل تبعد عنها ولا دقيقةحبها صادق ياحبيبيحب الطفولة بيكون أنقى من أي حب 
نزل ببصره للأسفل حزينا وأردف 
شوفت مذكراتها وزعلت من نفسي جدا 
ضيقت عيناها وأردفت متسائلة 
اوعى تكون مرجعها علشان كدا 
مسح على وجهه بع نف وأردف 
ياريت كان كدا كنت رحمت قلبي ومضعفتش كدا ثم استطرد مفسرا 
علشان بجد عشقتها يامليكة شوفتي بقى ليا نقطة ضعف حسيت بصهيب دلوقتي وبيكي وعرفت أد إيه انتم قسيتوا ربتت على يديه 
وربنا عوضنا حبيبي متنساش غزل تربيتك كمان يعني حبها مولود جواك بس انت اللي كنت بتهرب من دا 
مش عايز اتكلم في الماضي أنا دلوقتي عايز اعملها فرح بس خاېف من الخطوة دي فبقول هنعتبر فرحنا النهاردة 
جحظت عيناها ثم اردفت 
لا بتهزر ياجواد يعني إنت وغزل يعني قبل رأسها وابتسم 
ان شاء الله حبيبتي قولي يارب 
الفستان بتاعها هيوصل بعد شوية حاولي تقنعيها تلبسه انا كنت جايبلها فستان تاني بس حسيته مش مميز عشر دقايق والفستان يوصل المهم عايزك تنسي كل حاجة الليلة دي أجمل ليالي العمر مټخافيش جاسر مش زعلان منك 
غزل قالتلك ياجواد وقف مقبلا رأ سها 
ايوة يامليكة متظلميش حازمحازم بيحبك بلاش ټكسروا فرحتكم بحاجة اند فنت انا هعدي أشوف صهيب وحازم جهزوا ولا لسة وأنا كمان اجهز 
ربنا يسعدك ياحبيبي يارب انت اتكلمت مع بابا 
بابا اللي طلب مني أنا عايز افجأهاأنا معرفها ان مفيش فرح وتعتبر فرحها النهاردة بس لازم افجأها قدام الكل 
أمس كت يديه 
بلاش ياجواد النهاردة أنا عايزة فرحك مميز مش مجرد إضافي نظر إليها 
هو ليه الكل معترض على كدا 
مش اعتراض ياحبيبي ابدا بس جواد لازم فرحه يكون مميز وبعدين غزل مش تستاهل كدا دي مهما كانت بنوته ومهما كانت بتحبك هتفضل بنت نفسها بليلة مميزة إحنا بنات ونعرف أكتر منك نظر للبعيد وشعر بو جع كأنه عا جز وكان يتمنى ان يجتمع شملهما الليلة 
ربنا يسهل حبيبتي أنا هروح أشوف صهيب وحازم 
جواد متزعلش قالتها مليكة أماء برأسه ثم خرج 
وصلت غزل بعد فترة لمليكة نظرت مليكة لها وتحدثت 
زوزو فيه فستان عندك جواد جبهولك ابتسمت لها وتحدثت مستطردة 
شكله عايز يعمل ليلة مميزة حبيبتي النهاردة 
أمأت لها بخجل ثم دخلت الغرفة لتبديل ملابسها بهدوء فهي على علم عندما قابلته اثناء خروجه من الغرفة ويبدو الحزن على وجهه 
جود فيه إيه مالك 
تنهد بحزن ونظر لها 
شكلي هعمل زي ماقولتي وأصبر الشهر دا كمان مليكة مش موافقة اننا نعلن جو ازنا
 

196  197  198 

انت في الصفحة 197 من 293 صفحات