رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
مش هينفع نشتغل واحنا واقفين
جلست متنهده دون رد
تبسم عمران تشربى أيه
نظرت له باستغراب نعم انتى جايبنى هنا علشان تقولى أشرب أيه
رد عمران أكيد لأ أنا جايبه علشان نشتغل على بعض البنود فى العقود بس ده ميمنعش أننا نشرب أى حاجه وأحنا بنشتغل
تنهدت قائله أشرب قهوه ساده وهمست لنفسها على روحك أمثالكم
تبسم وهو يعطى للسكرتيره المطلوب عبر الهاتف
جلس الاثنان يعملان على بعض النصوص
تعجبت سليمه حين شكر عمران الساعى بود بعد أن وضع أمامهم صنية صغيره وأنصرف
وتعجبت أكثر حين حمل عمران كوب القهوه وقدمه لها بود
أخذته منه متعجبه وقالتليه مطلبتش لنفسك قهوه وطلبت شاى
ردعمران أنا مش بحب أشرب قهوه خالص وكمان أنصحك تبطلى أو على الأقل تقللى
نظرت له متعجبه تقول ومين الى بلغك بقى ولا أنت بتراقبنى ولا يمكن المكتب بتاعى فى كاميرات مراقبه وأنا معرفش
ضحك بقوه قائلا لأ طبعا هراقبك ليه بس لاحظت كده كام مره طلبتى قدامى قهوه
نظرت له قائله وأنت بقى متابع جيد للى بيشتغلوا معاك كلهم
رد باسماطبعا لأ بس تقدرى انها جت معايا صدفه قدامى كذا مره فلفت أنتباهى وأنا بحذرك وأنتى حره
رد أكيد انا بفضل الشاى أو العصاير وأنصحك أنتى كمان بتقليل القهوه لو منعها أفضل ودلوقتى خلينا نرجع لشغلنا
نظرت له لأول مره رأت تلك الخصلات البيضاء فى احد جوانب شعر رأسه
زادته رجوله فى نظرها
لكن سرعان ما نفضت عن راسها وعادت للعمل معه
عوده
عادت من شرودها تنفض رأسها تقول هامسه أيه الى جابك على بالى أنا مش عارفه ليه اليومين الى فاتو بفكر فيك كتير
أنقضى اليوم سريعا
ليلا..بغرفة سمره
وضعت سمره رأسها على ساق خالتها الجالسه على الفراش
تحدثت سمره هتسافرى مع عاصم وعمران فى الطياره بدرى وهفضل أنا هنا لوحدى و عامر هيسافر أسيوط مع عمتى وسولافه وعاطف
اليومين الى فاتوا خلصوا بسرعه قوى
ردت ناديه انا سمعت أن فترة الخطوبه مش هطول وهتتجوزى وبكره وتنشغلى وتقولى نفسى فى يوم أبقى فيه لوحدي وفى هدوء
وبعدين أنا معاكى دايما عالتليفون صحيح رسايل بس أهو بندردش فى كل حاجه ووجيده معاملتها ليكى طول عمرها طيبه ولا خاېفه دلوقتى تعمل نفسها عليكى حما
ردت ناديه. وعاصم أكيد مش بيعتبره أخته وألا ليه طلب يتجوزك
ردت سمرهعاصم ده الوحيد الى بخاف منه ونظرة عينه ليا بترعبنى ومعرفش هو بيعتبرنى أيه أصلا أنتى عارفه هو يعتبر ساومنى ميراثى قصاد جوازى منه انا معرفش مشاعره أتجاهى أيه
ضحكت ناديه
رفعت سمره رأسها عن ساق ناديه ونظرت لها بدون فهم
بتضحكى على أيه
تبسمت ناديه قائله لتانى مره هسألك يا سمره بيتحبى عاصم
تلبكت سمره قائله معرفش بس أكيد بحبه كأبن عمى وأتعودت على وجوده
ردت ناديه مش ده الرد الى قصدى عليه
يا بتحبيه يا لأ مش مجرد أبن عمك
ردت سمرههو الحب بس الى بيخلى اتنين يتجوزوا بابا وماما الى أعرفه أنهم أتجوزوا على حب ومع ذالك عمرهم ما كانوا متوافقين دايما كان فى خلاف على أتفه الأسباب
وبالذات ماما كانت دايما بتبعدنى عن أهل بابا هنا أنا أول مره جيت هنا وشوفت طنط وجيده وولادها كان هنا لما جيت بعد وفاتهم مع عاصم
ردت ناديه فعلا فى جوازات كانت عن حب وفشلت والعكس كمان
وفى حوازات أتبنت عالتفاهم بين الطرفين من البدايه وهى الى خلقت الحب مع العشره
مش الحب بس هو الى بيبنى زواج ناجح
الموده والألفه وحسن العشره والتفاهم بين الطرفين هى الاركان الثابته لأى زواج ناجح وأتمنى أن جوازك من عاصم يكون ناجح
...........
فجرا
وقفت سمره مع خالتها تودعها
همست ناديه هنبقى مع بعض دايما على أتصال
أبتعدت سمره عنها
وقالت أبقى سلميلى على أونكل سراج وكمان طارق وقولى له أنى زعلانه علشان محضرش خطوبتى
تبسمت ناديه لها وأشارت بيدها وهى تركب السياره
بينما شعر عاصم الواقف قريب منهم بغيره كبيره وظهر على ملامحه الضيق حين نظر لها وهو يركب السياره بعد أن سلم على والدايه هو وعمران
أقترب حمدى من سمره وضمھا أليه مبتسما وهو يراها تخفى دمعة عيناها من نظرة عاصم لها
.....
بعد وقت بسيارة عاطف..
جلس الى جواره وهو يقود السياره وفى الخلف كانتا تجلس كل من عمته وسولافه التى غلبها النوم
تحدث عاطف بود كاذب مع عامر
أنا مبسوط أنك جاى معانا أسيوط وهتفضل كام يوم
رد عامريطاوعه