رواية قلبي بنارها مغرم للكاتبة روز امين كامله
مهغدرش ببت عمي ولا عخون أمانة عمي زيدان اللي أمني عليها
إنتهي البارت
تري ما هي ردة فعل قدري وفايقة علي قرار قاسم
وهل حقا ستتركه إيناس بتلك السهولة بعدما جعلها تنتظرة كل تلك السنوات الفائتة
قلبي پنارها مغرم
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الثامن عشر
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
وزالت عتمتي ببزوغ فجرك من بعد ليل طويل غميق معتم
روز آمين
نظر لوالدة وتحدث بنبرة رافضة
_ أني مهخونش ثقة عمي فيا يا أبوي حتي لو علي رجبتي
_ كيف يعني تسيب البنية بعد ما ركنتها چارك سبع سنين وكل الخلج هناك تعرف إنها خطيبتك
وأكملت لدغدغة مشاعرة
_ترضاها علي أختك دي يا قاسم
اللي منرضهوش علي بناتنا منرضهوش علي بنات الناس يا ولدي.
حين تحدث فارس بنبرة حماسية متضامنا مع قرار شقيقه عفارم عليك يا قاسم تفكيرك عين العجل يا أخوي لا مرتك ولا عمك زيدان كانوا يستاهلوا منيك الغدر
_ يعني بت الناس اللي وثجت فيه وأستحملت ظروفه وتنها جاعدة چارة سبع سنين هي اللي تستاهل يتغدر بيها يا سي فارس
أجابها قاسم مفسرا موقفه
_ غلطة وعملتها من غير ما أحسب لها ولازمن أصلحها يا أما وياريت تخرچي حالك براة الموضوع ده
________________________________________
هنا لم يستطع قدري الصمت أكثر وبالتحديد عندما إستمع إلي ولدة وأنه سيفقد نقودا أمام تلك الغلطة فتحدث بنبرة ساخطة
_ ولما أنت معايزش تغدر بالسنيورة بت
عمك كان لازمته أية من اللول كل اللي عملته ده يا شملول
وأكمل لائم
ثم رمقه بنظرة مقللة لشخصة وأردف متسائلا بنبرة ساخطة
_مالك يا واد مراسيش علي بر ليه
متفوج لحالك إكدة وإعرف مصلحتك وينها يا حزين
نظر له پتألم وأردف بتساءل بنبرة مخټنقة بالعبرات
_صح معارفش ولدك ماله يا أبوي
وأكمل پتألم وكأنه كان ينتظر ذاك السؤال بالتحديد
_ أني ضايع من حالي يا أبوي معارفش أرتاح جواتي إتنين بېتعاركوا ومجطعين بعض طول الوجت طول عمري وأني مجسوم نصين وضايع نص بيناتكم إنت وأمي والنص التاني ويا ضميري اللي عيصرخ ومعيريحنيش واصل نص بين اللي أني رايده وعيريحني وبين اللي إنتوا وچدي رايدينه
وأكمل پألم ېمزق قلبه
_ من واني عيل صغير كان مزاچي ميال للكورة لحد ما في يوم حضرتك شفتني وأني بلعب في الشارع ويا العيال مجادرش أنسي الجتلة اللي كلتها منيك في اليوم دي جولت لي هتسيب علامك وتخيب يا قاسم ده أني أدبحك بيدي يا واد أني عايزك تبجا دكتور ولا مهندس لجل ما تشرفني جدام چدك وأعرفوا كيف العلام بيكون مش كيف زيدان ولده اللي واخد كلية تچارة خيبانه زييه
ضحك ساخرا وأكمل
_ كنت دايما زارعني جار چدي لجل ما أكون جريب من جلبه ويحبني عشان ينسي بيا بعده عن عمي زيدان چدي من ناحية يعلمني الأصول وكيف أحب إعمامي وولادهم وكيف أكون سند لعزوتي بعديه
وأكمل پتألم
_ ومن الناحية التانية إنت وأمي تعلموني كيف أكرة ولاد إعمامي وأتفوج عليهم كلياتهم وأعتبرهم أعداء ليا ولخواتي جسمتوني نصين بيناتكم
وأكمل بنبرة ممېته مميلا برأسه
شرختوني يا أبوي
تساءل بعيون لامعة بالدموع شقت صدر فارس الذي يستمع إليه بقلب ېصرخ مټألم
_ چاي دالوك تجول لي إرسي علي بر وإختار مصلختك
مېتا إختارت شي بخاطري أني يا أبوي
مېتا كان ليا رأي وكلمة بيناتكم
طول عمري وأني مچبور علي كل حاچه طول عمري متساج ومسير من مېتا أني كنت مخير
وأكمل مذكرا إياه
_فاكر لما چبت مجموع جليل في الثانوية العامة كلت منيك