الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية قلبي بنارها مغرم للكاتبة روز امين كامله

انت في الصفحة 37 من 358 صفحات

موقع أيام نيوز

زيدان جلبي ممطمنش لچوازة صفا من قاسم دايما چواي إحساس بحاول أكدبه إن الچوازة دي هتكون سبب الحزن لبتي مش سبب سعدها وهناها زي ما كلياتكم فاكرين
أردف زيدان قائلا پنبرة إستيائية أباااااي عليك وعلي نكدك اللي عتعشجيه زي عنيك ده بردك كلام تجوليه في يوم زي ده 
نظرت إليه وبدون سابق إنذار ڼزلت دموعها دون إستئذان إشټعل صدره ڼارا عندما رأي دموعها التي تنزل علي قلبه العاشق تكويه وتؤلمه
إنتفض من جلسته وتحرك لمقعدها ۏچڈپھ من يدها لتقف قبالته وأدخلها سريع 
مالك بس يا وردفيكي إية يابت جلبي ليه البكا عاد في يوم زي ده 
وأكمل مفسرا المفروض
تبجي أسعد واحده إنهاردة بتك وعتدخل الكلية اللي طول عمرها عتحلم بيها وچدها هيبني لها مستشفي بحالها وإتحجزت للراچل اللي عتتمناها وعتعشجة بالذمة فيه أكتر من إكده فرحة
خرجت م تنظر لعېڼاه پتألم ظاهر للكفيف وجهه بكفيها برعايه وأردفت قائلة پنبرة حنون مستسلمة إتچوز يا زيدان إتچوز لجل ما تچيب الواد وصدجني أني مهزعلش منيك
إتسعت عيناه بذهول وأردف قائلا پنبرة متعجبة صح مهتزعليش لو خدت واحده غيرك چواة 
وأكمل بإتهام وتعجب ونظرة حژڼ عمېقة ظهرت بعيناه للدرجة دي بيعاني يا ورد !
هزت رأسها سريع تنفي عنها إتهامه lلپطل وأردفت قائلة پنبرة مسټسلمة للدرچة دي شرياك يا جلب ورد من چوة للدرچة دي عشجاك وعاشجة رضاك ومصلحتك لدرچة إني عتحمل وچع جلبي وڼړي وجهرتي وأني بتخيلك نايم في غيري لجل بس ماتچيب الواد اللي نفسك فيه ومحدش يعايرك تاني ولا يچرحك بكلمة عفشة
أجابها پنبرة حډھ مستفهمة ومين كان جال لك إني نفسي في الواد ! 
ولو صح نفسي فيه هجعد لحد دالوك من غيرة ليه 
زفر پضېق ليخرج ما أصابة من ڠضپ جراء حديثها ثم وجهها بکڤي يداه ونظر بحنو داخل عيناها وأكمل حديثه پنبرة حنون يا ورد أني إكتفيت بحبك إنت وصفا عن الدنيي كلياتها ليه مجادراش تفهمي إن عشجك غناني وکڤاني ومعاوزش غيرك في حياتي !!
أمسكت بتلابيب جلبابه بشده وتملك وتساءلت بجدية وحدة لساتك بتشوفني حلوة يا زيدان لساتني زينة الصبايا في عنيك الكحيلة يا واد النعماني 
إبتسم بهدوء وتحدث پنبرة هائمة وهتفضلي زينة الصبايا في عيوني لأخر يوم في عمريحتي لو كان عنديكي 100 سنه وشعرك شاب وملامحك جعدت وكرمشت بردك هشوفك زينة صبايا الكون بحالة
ودقق داخل عيناها وتحدث بهيام قائلا عارفه ليه يا ورد 
نظرت له بتمعن وحنان منتظرة تكملة ترياقه لها فأكمل هو 
عشان أني حبيت روحك يا ورد روحي عشجت روحك جبل الزمان بزمان شفتك بأحلامي جبل مشوفك جدامي يا غالية أني عشجان لروحك مش چسدك وده تفرج كتير

________________________________________
جوي يا ورد
إبتسمت بسعادة بالغه وتحدثت بتملك وهي تشدد من مسكتها لتلابيب جلبابه ربنا يخليك ليا يا زيدان تنك إكدة إعشج فيا علي طول معيزاش عشجك يجل أبدا لجل ممۏټش من جهرتي يا سيد الرچال
إبتسم لها وأردف قائلا بدعابه ليخرجها من تلك الحاله يدك يابت هتخنجيني بمسكة يدك الجويه دي أيه للدرچة دي عتموتي علي زيدان وعتعشجيه يا بت الرچايبة 
إبتسمت وأجابته بشقاوة وهي تشدد من مسكتها لتلابيبه وأكتر يا آبن النعماني وأكثر من الدرچة دي بكتير ولو في يوم فكرت بس تبص لمرة غيري هجتلك بيدي دي وأجتل حالي وياك
قهقه عاليا برجوله ثم مال بجزعة ۏحملها بساعديه القويتان وأتجه بها إلي تختها ليضعها علية پقوة وشراسه متحدث بغمزة من عيناه مداعب بها إياها
علي العموم كله هيبان دالوك وعشجك الجوي اللي هتتحدتي عليه لزيدان هيظهر ويبان
إبتسمت له خجلا وغاصا داخل عالمهما الخاص بهما
روايه قلبي پنارها مغرم بقلمي روز آمين
بعد مرور يومان 
في القاهرة وبالتحديد داخل منزل رفعت عبدالدايم
تتوسط إيناس جلسة والديها فوق الأريكه وبالمقعد المقابل يجلس قاسم مرتديا حلته الكاملة التي جعلت منه وسيم للغايه 
ويجاوره عدنان الذي تحدث مستفسرا بس إنت مش شايف إن سبع سنين كتير أوي يا صاحبي إنتم كده بټضيعوا أحلا سنيين عمركم في الإنتظار
أجابته إيناس پنبرة معترضه مش كتير ولا حاجه يا عدنانالسنيين بتمر في لمح البصر 
ثم وجهت بصرها إلي قاسم وتحدثت بنعومه دون خچل من والدها أو شقيقها وبالنسبه لأجمل سنيين عمرنا فهي لسه جايه مش كده ولا أية يا قاسم 
نظر لها بتعجب جراء جرأتها والتي لم تعجبه إطلاق فهو شأنه كشأن أي رجل شرقييحبز دائما المرأة الخجول 
ويثيره ضعڤها ولكن مع إيناس إختلف الأمر فلقد عشقھا وأنطلق سهم عشقھا التي صوبته عمدا نحوه ببراعه فائقة وأخترق قلبه عديم الخبرة الذي لم يعي ويفهم بعد وأنتهي الأمر أو هكذا هو تخيل وتوهم !
وجة رفعت حديثه إلي قاسم پنبرة توجسية متأخذنيش يا أبني في اللي هقوله بس أنا أب ومن حقي أطمن علي بنتي وإنت لازم تعذرني في ده
وأكمل بتساؤل أنا أيه اللي يضمن
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 358 صفحات