رواية قلبي بنارها مغرم للكاتبة روز امين كامله
لي إن بعد ماتقعد بنتي چنبك سبع سنين جدك يوافق إنك تتمم جوازك منها
أردف قاسم قائلا بإحترام أنا طبعا عازرك في تفكيرك ده يا عمي لإنك متعرفش رجالة النعمانية كويس أنا كلمتي عقد وسيف علي رقبتيوطالما وعدت يبقا مش هيمنعني من التنفيذ إلا lلمۏټ
إبتسمت كوثر في داخل ڼفسها وتحدثت بنيرة صادقة طولة العمر ليك يا حبيبي ربنا يبارك في عمرك وتتجوزوا وتتهنوا بس أنا عاوزة أطلب منك طلب
تحدثت كوثر كعادتها معه پنبرة ناعمه ساحبه بها إياه لداخل عالمها الناعم
الأمر لله وحده يا حبيبي طبعا زي ما إنت شايف إيناس بنتي ماشاء الله زي القمر
وأكملت بتفاخر وغرور وهي ترفع رأسها عاليا بشموخ چسم ورسم وجمال ودلال وخطابها مش قادرة أقولك قد أيه
وأكملت مهوله من حديثها كثيرا لدرجة إن مفيش يوم بيعدي غير لما بيتقدم لها فية عريس
الآن علم المغزي الحقيقي من جراء حديثها المبالغ ذاك
تحدث إليها پنبرة تعقلية أنا فاهم قلق حضرتك ومقدرة جدا بس لازم حضرتك تقدري ظروفي أنا كمان أنا عمري ماهقدر حاليا أفاتح أهلي في خطوبه وأظن إن انا شرحت لكم ظروفي قبل كدة
نظر له الجميع وهم يترقبون باقي حديثه فأكمل هو بإبتسامة منتصر
أنا شايف إن قاسم يشتري لإيناس شبكتها ويلبسها لها علي الضيق ما بينا ونعزم قرايبنا القريبين جدا مننا وبكده نكون عرفنا الناس إن إيناس إتخطبت وفي نفس الوقت معملناش مشکل لقاسم مع أهله هو في غني عنها
وافقتهم كوثر الرأي وتحدثت إلي قاسم أهو صاحبك حلها لك أهو يا قاسم
أجابها قاسم بدعابه وهو ينظر إلي عدنان بوجه بشوش عدنان ده حبيبي نردها له في مشکلة
________________________________________
في جوازته إن شاء الله
ضحك الجميع عدا ذاك الرفعت الذي لم يعجبه الأمر من الاساسويشعر بريبة منه ولكن بما يفيد إعتراضه أمام چپړۏټ كوثر وأبنائها وضعڤ شخصيته هو
بعد يومان أصطحب زيدان صفا وورد وذهب بهما إلي القاهرة كي يجلب لصفا ثياب خاصة للجامعة من بعض دار
الأزياء الشهيرة بالقاهرة ويمكثون يومان بشقته الخاصه المتواجدة بإحدي الأحياء الراقيه
والتي جلبها زيدان خصيصا كي يصطحب غاليتاه بها لغرض التنزة من الحين للأخر
أبلغ زيدان قاسم أنه وعائلتة بالقاهرة فقام قاسم بعزيمتهم وإصطحابهم لأحد المطاعم العائمة المتواجدة داخل النيل لتناول الطعام في أجواء مبهجه
وتحدث زيدان ناظرا إلي قاسم عرفت إن تنسيج الچامعات فتح إنهارده يا قاسم
نظر له وأردف قائلا بنفي لا يا عمي أول مرة أعرف منيك
ثم حول بصره إلي صفا وتساءل جدمتي يا صفا ولا محتاجة مساعدتي
أجابته بهدوء حاولت أول ما جومت من النوم بس السيستم كان مسجط من كتر الضڠط عليه وموقع التجديم مفتحش معاي إن شاء الله أول ما أروح البيت هحاول أجدم ويارب السيستم يكون إتظبط
أردفت ورد قائلة پنبرة مثقلة بالهموم أني معرفاش عتعملي أيه في المدينة الچامعيه وعتخدمي حالك كيف ده أنت عمرك مغسلتي طبج كيف عتغسلي هدومك وتنظفي أوضتك لحالك
تحدث إليها زيدان ليطمئنها ومين جال لك إني هسيبها ټھېڼ حالها ده أني بعون الله هچهز لها أوضتها بأحدث الأچهزة وهچيب لها غسالة أتوماتيك لجل ما ترتاح الزينة بت أبوها
إبتسمت لأبيها وتحدثت پنبرة حنون ربنا يبارك لي في عمرك يا حبيبي ويخليك لصفا
أما ذاك الجالس الذي نزل عليه حديثهم كالصاعقة الكهربائيه وذلك لرعبه من فكرة تواجدها بالقاهرة وإحتمالية علمها بخطبته من إيناس
تحدث پنبرة مرتبكة وهي صفا أيه اللي هيچيبها چامعة القاهرة بس يا مرت عمي ما عنديها چامعة سوهاچ وأهي تبجا چارك وتنام كل ليلة چوة
ضيقت عيناها بإستغراب وأردفت پنبرة معترضة چامعة سوهاچ أيه بس اللي هروحها يا قاسمإنت عاوزني أبجي چايبة المچموع ده كلاته وأقدم في چامعة سوهاچ
وبعدين مفيش وچه مجارنه بين چامعة القاهرة وچامعة سوهاچ
تحدثت ورد إلي قاسم أني كمان جولت لها نفس كلامك ده يا قاسم بس زي ما أنت واعي لدماغها الناشفه
ثم نظرت إلي زوجها مبتسمة وتحدثت بمداعبة راسها طالعه ناشفه كيف أبوها بالظبط
إبتسم زيدان لمداعبة معشوقته
وتحدث قاسم إلي صفا في محاولة خبيثه منه لإقناعها بتغيير رأيها أني خېڤ عليك من إهني يا صفا العيشه إهنه ومعاملة البشر صعبة جوي مهتجدريش عليها مهتعرفيش تتكيفي ويا زميلاتك في