الأربعاء 18 ديسمبر 2024

خيوط العنكبوت لكاتبتها

انت في الصفحة 152 من 154 صفحات

موقع أيام نيوز

وأنسانيا وبعد اعترافه الذي تم تسجيله بالصوت والصورة وهو على تلك الحالة المبكية لا يعلم سليم ايتعاطف معه أم يبغضه ويكره بسبب كل ما فعله من جرم في حق البشرية بأكملها 
بعد نوبة بكاءه اتته هسترية من الضحك ورفع وهو يكركر ضاحكا
لم يبقى لدي إلا الخلاص منك ليرتاح قلبي
لم يحاول سليم منعة ولم يشهر عن الذي اخفاءه داخل جرابه بلا طالعه بنظرات جامدة وقال بكل ثقة وثبات
أذا كنت تود ذلك فلك ما شئت
لم تنتظر الشرطة الفيدرالية أكثر من ذلك اقټحمت القصر على الفور ودلفت غرفة المكتب سريعا وهي تشهر بوجه جاكوب يهتفون عليه بأن يلقى أرضا وأن يخضع لهم
وهو لا زال قابضا بقوة على زناد لتخرج منه عدة طلقات ڼارية جعلت الجميع في حالة صدمة 
خذلان
يخلف في القلب چرحا لن يلتئم عندما تشعر بالخذلان من الأقرب إليك مما ظننت يوما انه السند غصة مريرة تعصر القلب كسرة لم ياتي بعدها جبرا هزيمة لا انتصار بعدها چرح مدمي في القلب لا يطاق ولا يتحمل 
ضجيج أصواتهم أصبح يؤلمني يذكرني بالاذي القاسې الذي وقع علي جميعهم يتألقون في خداعي وأنا أقف متسمرا بلا حراك أشاهدهم يتراقصون فرحا على آلامي يرتدون أقنعة مخادعة يبتسمون في وجهي ومن خلفي يلتهموني بألسنتهم الماكرة سأضمد جراحي بنفسي وأكفكف دموعي هؤلاء لن يستحقون زفر دمعة واحدة من عيني ساترك قساوة قلوبهم التي تبدلت
وأصبح مكانهم حجرا لا أحساس ولا شعور لهم وهذا طبع البشر 
الفصل العشرون
الأخير
أقتحمت قوة الشرطة الفيدرالية القصر وتناثرت داخله محاطين به من جميع الجهات وبعضهم من اقتحم غرفة المكتب ليتفاجئ ب جاكوب زعيم يشهر مصوب أياه إتجاه ج سد سليم
وقبل أن يضغط الزناد داهمه باسل من الخلف وقبض على يديه يكبلهم بعدما نجح في نزع من يده وقبل أن يضع الافصاد الحديدية في يده دفعه بقوة والتقط منه ثانيا وهو يهددهم بأن يتركوه يغادر وإلا سليم وأفراد من الشرطة
دع يسقط من يدك
تبادل باسل نظراته مع كرستين وبعض رجال الشرطة وارسل ل كرستين غمزة مبهمة فهمت ما يريد قوله يردون تشتيته
وكانت هي أول من ألقت أرضا سقط بجوار قدمها وفعل واحد تلو الأخر من أفراد الشرطة وجاكوب يطالعهم بنظرات خائڤة قلقه حينها علم باسل بأنه لم يقدر على تنفيذ تهديده فهو مذبذب الآن اقترب باسل على حين غرة ودفعه بقوة ليسقط أرضا ويبعده عن سليم الذي وقف مصډوما يشاهد المشهد أمامه دون حراك
حاولت كرستين جذبه والخروج به من القصر ولكن تخشب ج سده وتسمر مكانه 
انبطح باسل بكامل ج سده فوق جاكوب وسدد له لكمات قوية لكي يجعل يفلت من يده القابضة عليها بقوة وخرج صوته قائلا
لا أريد أن أسجن دعني انهي حياتي بيدي
ولكن باسل كان الاقوى وسدد له ضړبة قوية بمنتصف جبينه جعلت رأس جاكوب تترنح للخلف وسقطت أرضا دون عنوة ثم استقام ناهضا وأشار إلى الشرطة لكي تتولى أمر تكبيل يده بالافصاد ونظر له بتوعد
ولكن أصيب الرائد باسل وبعض من رجال الشرطة وتم نقلهم إلى المشفى بينما الزعيم جاكوب ورجاله تم وضعهم بزنازينهم داخل مخبر الشرطة الفيدرالية وانهطلت عليهم التحقيقات في كل التي فعلتها 
ونسبت إليها كم مهؤل من الچرائم التي أقترفتها الألمانية على مدار أعوام عدة مضت منذ تأسيسها إلى أن تولى جاكوب الزعامة وتم حصر التي تمت في زعامة توفيق والد سليم الذي طأطأ رأسه خزيا وحزنا على ما فعله والده اغمض عيناه في حزن وأسى على ضحاېا والده من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ كل جرم فعله يجعل قلبه يرتجف وتزداد نبضاته من قظ بأسه وحزنه على ما جرت إليه المقادير كيف لوالده أن الذي تربى تحت ظله على حبه وحنانه لكل فرد من أفراد العائلة وعلاقة عشقه القوية بوالدته الطبيب الحنون ذو القلب الرحيم كيف سولت له نفسه بالقضاء بيده على أرواح الأبرياء لما أكمل مسيرة والده ولم يعزف عن أبعاد نفسه وارغام والده على التخلي بكل تاريخه الاجرامي في تلك الأعمال المشپوهة والغير معترف بها شرعا وقانونا كانت تختصر فقط على قانون وضعه ألبرت بالماض لكي يقتص لعائلة التي قټلت غدرا على يد أقرب الأقربون لذلك جعل منه وحش مفترس يلتهم كل من يقف أمامه ويعوق طريقه لا يعلم إلى الآن من الجاني ومن 
الجاني الحقيقي جده ألبرت أم والده وعمه اللذين أكمل ا مسيرته دون توقف ومن 
والده الطبيب الذي أستغل منصبه ومشفاه في أعمال الغير أدمية في جميع من الأطفال الصغار والشباب والسيدات أو عمه الذي لا يعلم كيف لقلبه أن يشفق عليه ويشعر بالشفقة عليه فكل ما حكاه ومر به منذ أن كان جنينا ببطن امه وهو مرفوض ومنبوذ من أهله وبلده وكل المحاطين به ذهنه مشتت بسبب عمه ولكن عقله اقنع قلبه بأن عمه جاني ويستحق
151  152  153 

انت في الصفحة 152 من 154 صفحات