الأربعاء 18 ديسمبر 2024

خيوط العنكبوت لكاتبتها

انت في الصفحة 59 من 154 صفحات

موقع أيام نيوز

حياتك على كده معاك مافيش مانع تكمل عشان الطفل اللي هيكون بينكم هتفضل مصرة على رايها وخصوصا أن بقا في زو جة تانيه في حياتك فهي حرة بقا والقرار الاخير ليها وميلانا هتفضل مر اتك وعرفها أن رغم اللي حصل هي هتفضل تزوجتك وانك متمسك بيها وتحاول تستحمل وجود نور في حياتك عشان خاطر الطفل 
هز رأسه بتفهم بعد حديث شقيقه الذي أثلج صدره وغادر مكتبه ليصعد إلي غرفة ميلانا
عندما ولج لغرفتها تفاجئ بها تبكي باڼهيار اقترب منها يض مها إليه وهمس بجانب أذنها بصوت حاني
ميلو حبيبتي بټعيطي ليه 
أبتعدت عنه وهي تجيبه قائلة
بيكفي لهون وبس مرتك بحاجتك وفي طفل بيناتكم أنا برجع مكان ما جيت
قاطعها قائلا بصرامة 
ميلانا انتي مراتي انتي كمان ومافيش رجوع واللي بينا أنا ونور هقدر أحله ماتقلقيش أنتي بس مش عاوز اسمعك تاني تقولي أرجع مكان ما جيت من فضلك 
شعر بأنه كان قاسې معها بحديثه حاوط كتفها وقال بصوت دافئ بلكنتها السوريه 
كرمالي لا تبكي ميلو أنا بحبك كتير 
عانقته بقوة وهي تخبره بمدا حبها وعشقه له 
وأنا
بحبك كتير أسر ومافيني ابعد عنك 
شدد هو الآخر في عناقها
فهو بحاجتها ولن يتخلى عنها بعدما وجدها هي شعاع النور ونقطة الامل التي حولت حياته للسعادة التي كان دائما يتمنى أن يحظى بها مع زوج ته 
غادر سليم الفيلا وقرر الذهاب إلى عمله بالشركة وحاول أن ينفض تلك إلا فكار العالقة بذهنه عودة نور إلى الفيلا غير مقبول بالنسبة إليه فهو لا يريد أن يلتقي بها ثانيا ولا يجمعهما مكانا واحد ولذلك أتخذ قرار زو اجه
من حياة سريعا لانه قرر أيضا أن يأخذها معه لندن لديه عمل هام ويريدها معه وقرر أن يحاول جاهدا على أقناع والديها بالزواج منه فلابد أن يرفضونه كونه قعيد وجالس على مقعد متحرك أي عائلة ترفض ذلك لابنتها ولكنه سيحاول اللعب على الوتر الح ساس لينجح في مخطته 
أما عن سراج فعندما عاد من المنصورة توجها إلى الشركة ليلتقي بسليم ويحاول فك
الالغاز العالقة برأسه ويجيبه
سليم على التساؤلات التي تدور بعقله 
صفا سيارته بجراج الخاص بالشركة ثم ترجلا من السيارة وسار بخطوات واسعة دلف مبنى الشركة واستقل المصعد الكهربائي ليصل إلى الطابق الثالث ثم غادر المصعد وتوجها إلى مكتب سليم بعدما علم من سكرتيرته أنه بمكتبه طرق هو بابه ثم ولج لداخل وهو يلقي عليه تحية الصباح
صباح الخير يا قبطان ثم جلس بالمقعد الذي أمامه واسترسل حديثه قائلا
محتاج اتكلم معاك في موضوع مهم
أبتسم له بخفه واجابه 
طيب سبني ارد الصباح وارحب بيك الاول داخل مستعجل على ايه مااكيد هنتكلم ثم أردف قائلا
ايه اللي جابك من المنصورة دلوقتي
تيتة هتفضل هناك شويا وعمي فاروق حالته مستقرة وهيكمل علاجه في البيت ووجودي هناك مالوش لازمة قولت ارجع اشوف شغلي 
كويس خير ما عملت 
تنهد بضيق ثم قال دون تردد 
ممكن أنا بقا أسألك لاقيت حياة فين اللي حصل لوالدها ونزولنا المنصورة نساني اعرف تفاصيل اللي حصل كمان انا اتفاجئت بوجودك هناك ممكن اعرف السبب
كركر ضاحكا ثم قال 
كل دي أسئلة ههه وانا هريحك يا سراج رغم انك عارف ما بحبش حد يفتح معايا سين وجيم 
أخترع كڈبة ليبعد الشك عن سراج 
أنا الصبح لاقيت اتصال من المستشفى اللي بابا شريك فيها وأن في حاله هناك كانت فاقدة للوعي ولم فاقت عرفوا منها أنها مهندسه هنا في الشركة وحالتها ماكنتش تسمح تخرج لوحدها كلموني ورحت على هناك وعشان حالتها ما سالتهاش كان شكلها مرهق وتعبان وبس كده اتصلت بيك وعرفتك أن لاقيته وجاين على البيت عند جدتك هو ده كل اللي حصل 
رد بازدراء 
مش غريبة شويا لم حياة تفقد وعيها ولا تتعب توصل لمستشفى والدك 
رفع كتفيه بلامبالاة ثم قال
يمكن كانت تائهة في مكان قريب من المستشفى ولم وقعت في الشارع نقولها المستشفى والله انا ماحققتش معاها وقتها 
زفر بضيق ثم هتف قائلا
تمام وآية بقا سر اهتمامك بحياة وأنك تجي بنفسك تزور بابها وتدفع كمان حساب المستشفى 
لاحت ابتسامته وقال
عرفت منين أن دفعت الحساب
والد حياة طلب مننا كلنا نروح وحياة هتفضل معاه وانا قبل مااوصلهم البيت عديت على الحسابات تفاجئت بسيادتك دافعهم استغربت ايه السبب في اللي بتعمله ده ومن أمته أنت بنفسك بتهتم باي حد شغال في الشركة
رفع حاجبيه لمشاكسة لصديقه وقال 
بس حياة مش اي حد دي قريبتك وكمان تقدر تقول معجب بيها 
جحظت عيناه بذهول وردد 
معجب بيها
تنهد بضيق وقال بتصنع
ايه يا سراج مش راجل أنا وليه قلب ومن حقي أحب 
شعر سراج بالاحراج بأنه بكلماته چرح سليم فقال مسرعا
لا طبعا راجل وسيد الرجاله يا سليم ومن حقك تحب وتتحب وتجوز وتعمل أسرة وانا وأسر غلبنا في اقناعك أنا بس استغربت يا حبيبي
58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 154 صفحات