خيوط العنكبوت لكاتبتها
سده وأسبلت عيناه وهاجمته نوبة حادة صرعيه وظل ج سده ينتفض أرضا
في ذلك الوقت غادرت ميلانا غرفتها وقررت أن تذهب لغرفة أسر تحاول التحدث معه وأقناعه بأن يتقبل عودتها ويحافظ هو على حياته مع نور من أحل طفلهم القادم
أسر حبيبي عم تسمعني أني هون جنبك ما راح أتركك يا عمري
لم يجد راحته إلا بين ي دي تلك البريئة التي تعشقه دون قيود ولن تنتظر منه مقابل لذلك العشق
كانه يصارع المۏت ولكن ليس وحده ي دها تتشبث بي ده حض نها يرفض أبتعاده عيناها تصرخ باحتي اجه تذرف الدموع خوفا من فقدانه هو امانها سندها بطلها وزو جها هو كل عائلتها لم يتبقى من الدنيا سواه ولا تريد إلا إياه تم سكت به بكل ما اوتيت من قوة أقسمت على إلا يتفرقا فهو بحاجتها ولن تبتعد عنه مهما حدث
دقيقتين فقد كانت نوبة صراعية ممېته يواجه المۏت بعينه في كل نوبة تهاجمه ولكن وجودها جانبه وتم سكها به تجعله
ينسى معاناته ويظل صامدا من أجلها نظر لها بعينين مغرقة بالدموع يطلب منها الارتواء فهو بأمس الحاجة لمشاعرها هي وحدها قادره على أن تنسيه الألم
وبعد لحظات ابتعد عنها تذكر وعده له بإقامة الزفاف أولا أبتسم لها بحب وهمس بنبرة عاشق
قررت أن تتخلى عن حلمها من أجله ولكن رفض أسر وأصر على أقامة حفل
زفاف وارتداها ثوب زفاف يليق بها
وسيفاتح شقيقه فيما هو نوى عليه وبالفعل ترك الغرفة وقرر الذهاب الى غرفة شقيقه بعدما نظر لساعته وعلما بأنها تجاوزت
الساعة الثامنة ولابد وان شقيقه مستيقظا الآن
بالمنصورة
عندما أستيقظت والدتها توجهت أولا لغرفة ابنتها لكي تطمئن عليها ولكن تفاجئت بفراشها خالي دب الړعب أوصالها وغادرت الغرفة بلهفة وقلق تهتف باسمها ولكن ابتسمت بسعادة وهي تجدها أمامها تضع الصحون على مائدة الطعام وتهتف بصوت مجلجل
أسرعت إليها بخطوات واسعة تلتقفها داخل أحض انها وتشبثت بها بقوة منما جعل حياة تمزح معها قائلة
بشوش عليه يا دودو هتفرمي عضمي
ابتعدت عنها بضحكة واسعة ثم عادت تض مها ثانيا ودموعها تنساب فرحا من أجلها
كان يقف يتطلع لهما بحنان ولسانه يذكر الله ويردد الحمدلله دائما وأبدا الحمدلله على بلاءه وعطاءه الحمدلله في كل وقت وحين
ظل فاروق يربت على ظه رها بحنان ويهمس بجانب أذنها يردد الحمد لله والثناء على رسول الله فلم يصدق بأن ابنته بين احض انه بعدما كانت ټصارع المۏت البطيء
ابتعد عنها قبل أن تذرف دموعه وهتف لها بصوت حاني
عاملة ايه يا روح قلب ابوكي
ربتت على وج نته بكفها وقالت بهمس
الحمدلله في أفضل حال يا ابو حياة
أتت سناء وهي تتطلع لهم بحب وسعادة من أجل سلامة حياة ثم هتفت قائلة
يسعد صباحكم يارب وينور قلوبكم بطاعة الرحمن
ركضت حياة إليها تلتقط كفيها وتق بلهما وتنظر لها معتذرة
عمتو تعبتك جدا معايا ماتحرمش منك يا أجمل واطيب قلب عرفته
فردت لها سناء ذراعيها لتستقبلها باحضا نها وقالت
أنا جدتك وانتي حتة مني بنت الغالية بنت أخويا وتعبك كان تعبي يا روح ستك ثم زفرت بهدوء وقالت
ننسى كل اللي حصل ونفكر في دلوقتي وبس
هتف فاروق مؤيدا لكلمات الجدة سناء ولكن زفرت دلال بضيق فهي تتعود لبثينة سلفتها على ما فعلته لابنتها وم صرة على تلقينها درسا لن ينسى
الټفت العائلة بسعادة حول مائدة الطعام وقرر فاروق أن يصطحب حياة بعد الفطار ليذهب إلى أستخراج جوازات السفر خاصتهم ثم الذهاب لشركة خاصة برحلات العمرة والتقديم على عمرة هو وابنته كما نصحه الشيخ عبدالله
أما عن الوضع بڤيلا السعدني
بعدما أستمع سليم للحديث الذي دار بينه هو وشقيقه قرر هو الآخر أن يتز وج من حياة في ذلك اليوم وأخبر صديقه عن نية الارتباط بفتاة قريبة لسراج وتعمل لديه بالشركة وفرح أسر لأجله وطلب منه أن يلتقي بها أخبره سليم بأنهم سيذهبون جميعا إلى منزلها بالمنصورة وطلب ي دها وانهاء الزواج سريعا لكي تسافر معه لندن وإجراء العملية الخاصة به
وبعد ذلك الحديث الذي طال بينهما لأكثر من ساعة أتت إليهما الخادمة