الأربعاء 18 ديسمبر 2024

خيوط العنكبوت لكاتبتها

انت في الصفحة 93 من 154 صفحات

موقع أيام نيوز

تاني وهي المسئولية والمشاركة بينكم وان يكون في بينكم مودة ورحمة مش حب وبس لا حب
ومودة ورحمه واهتمام تقدر تقولي لو صارحتها بكلامك ده مش بعيد اصلا مش تقبل بيك وهتفضل دايما شاكه فيك طول الوقت والحياة بينكم هتكون صعبه وهتضيعوها ما بينكم في مبررات واعذار 
يعني تنصحني بأية دلوقتي يا عمي أنا بجد بحب فريدة ومش عاوز ازرع الشك جواها من ناحيتي ونفسي جوا ژنا يكون ناجح وفي بينا تفاهم في كل حاجه 
يبقى ماتقولش حاجه عن حياتك زمان أنسى اللي فات وفكر في اليوم وصلح حالك كله مع ربنا عشان هو دة الباب اللي هتكسب منه سعادة زوجتك واستقرار بيتك ومش بس ترمي الماضي ولا ضهرك لا ده انت هتدفنه خالص اللي اندفن لا يمكن ننبش أحنا فيه وتكشف ستره 
أقترب منه يعانقه بسعادة حقيقية ليشدد فاروق على ظهره وقال هامسا 
ربنا ينورلك طريقك ويصلح حالك دايما يا بني 
بعد لحظات هتف فاروق مناديا لابنته فريدة لكي تجلس مع سراج
استقام واقفا عندما دلفت فريدة الغرفة ومد يده يصافحها ثم قدم لها باقة الزهور وقال باسما
الورد عشان الورد 
توردت وجن تيها بحمرة الخجل ثم التقط منه الباقة وخرج صوتها الخاڤت قائلة شكرا
رفع إحدى حاجبية وقال بمشاكسة 
عفوا
ثم مال عليها قائلا بهمس 
حمل وديع يا خواتي 
ضحكت برقة ولم تعقب على كلماته
عاد سراج قائلا 
مش واخد انا على الرقة دي يا ديدة
مين ديدة دا
أنتي بدلعك يا قلبي أنا أنتي كمان مش هتدلعني
لوت ثغرها بضجر وقالت
وهو في راجل بيدلع
ضحك بخفة وأومى برأسه قائلا
لم حبيبتي وروحه وقلبه ومراته تدلعه بيكون مسموح عادي في قاموس الرجاله إنهم يدفعوا
لم بقا أكون مراتك ابق أفكر
ماشي يا شرس ثم أرسل إليها غمزة من عينيه اليسرى وتطلع لها بحب
قولتلك أن بحبك يا فريدة قلبي
هزت راسها وتبسمت قائلة
قول تاني كدة
ضحك مجلجلا على مشاكستها فهذه الفتاه سړقت لب قلبه بعفويتها ومرحها كما أنها بريئة ورقيقة رغم أنها قطة شرسة ببعض الاحيان وهذا ما جعله متم بها عشقا 
داخل المشفى ب لندن 
عندما أسترد حياة وعيها تطلعت حولها پذعر بعدما تذكر أخر مشهد مر على ذاكرتها وهو حبسهم بغرفة والنيران تحيط بهما من كل جانب همست بأسمه
سليم 
لتجده جانبها ممسك بكفها يجيبها بلهفة 
قلبه
ثم رفع على باطنه بنعومة وهتف قائلا بعدما أسترد أنفاسه وعاد النبض لقلبه يقرع داخله دبت الروح بجسده ثانيا بعدما أستفاقت محبوبته وفتحت عيناها على الدنيا ثانيا 
قبض بقوة على كفه وهمست پخوف 
أنت بخير 
لمعة عيناه بفرحة وأوما بخفة ثم أجابها قائلا ببسمة حانية
الحمدلله بخير وزي القرد قدامك 
أنهى كلماته بضحكة هادئة ثم عاد يسترسل حديثة قائلا 
حمدالله على سلامتك يا قلبي أنتي حاسة بأية دلوقتي
دلف في ذلك الوقت الطبيب ادم الذي تابع حالتها وعندما وجدها أستعادت وعيها علت الابتسامة وج هه ودنا منهما قائلا ببسمة الجذابة وهو يتفحص مؤشرات عبر جهاز القلب 
حمدالله على سلامتك
ابتلعت ريقها بتوتر واجابته بهدوء
الله يسلمك
عاد بتسال وهو يتفحص ارتفاع معدل الأكسجين في الډم 
وحاس ة بخنقة جوة ص درك ولا مش موجودة دلوقتي 
مازالت تشعر بالاختناق وكأنها لازالت داخل الغرفة المحترقة واجابته
الحمدلله شعور بسيط بالخنقة
معدل الأكسجين ارتفع عن الاول بكتير بفضل ربنا وحالتك دلوقتي مستقرة بس هتفضلي مشرفانا يومين كمان لم الصحة العامة تستقر 
شعر سليم بالغيرة بسبب نظرات إدم الفاحصة لزو جنه وابتسامته التي اتسعت عندما رآها وتحدث معها وهي ترد على تسالاته وكان وجودة أصبح سربا لم يشعر به أحد 
عاد ادم يتطلع لسليم بود ثم قال 
حمدالله على سلامة المدام بكرة تخرج معاك وياريت تطمن أنت كمان على چرح دراعك
بعد أذنكم لو احتاجتوا لاي حاجة بلغوني وهكون عندكم الف سلامه 
أومأ له برأسه وحدث نفسه 
دلوقتي خد بالك أنها المدام ابتسم لها رغما عنه وبعد أن غادر أدم الغرفة خطى خطواته اتجاه محبوبته وعيناه تتطلع لها بشغف ثم مال عليها يهمس بجانب أذنها 
لطيف دكتور ادم صح 
لاحت ابتسامتها وقالت برفق
طمني الاول عنك حصلك ايه واحنا خرجنا إزاي 
وعندما وقعت عيناها على ذراعه المحاطة بالشاش وهتغت بفزع
سليم مال دراعك
حړق بسيط الحمدلله ربنا قدر ولطف
بخير والله يا حياتي الحمد لله ربنا نجانا من المۏت محروقين
ثم ضحك بصخب وشدد في ض مها لص دره 
وعاد بتسال بغيرة واضحة على تقاسيم وج هها 
أدم مجرد دكتور عالج بابا بس 
ابتسمت برقة وقالت 
لا وكان من تلمذة
بابا وهو أنسان محترم 
رفع حاجبه وضيق عينيه ثم قال بوجه عابث 
اللي خلاني طلبته بالاسم أنه هو يعالجك عشان بس مش واثق في اي حد غيرة
بس ده ما يمنعش أنك تتكلمي عنه بالرقة دي 
هتفت پصدمة
انا بتكلم عنه برقة
هز راسة بالايجاب وقال بغيظ 
أنا مش هسمحلك تتكلمي عن أي راجل تاني لا بحلو ولا
92  93  94 

انت في الصفحة 93 من 154 صفحات