الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 117 من 177 صفحات

موقع أيام نيوز


تتطلع لشئ بيد أحد حتى أنها حاولت مساعدتهم فى المعيشه بعمل تلك الاوانى الفخاريه رغم فشلها الدائم أيقن محمد أن ربنا من عليه ب سميحه تلك البسيطه التى كان دائما يريد إمرأه مثلها 
عصرا
بالمقر إنهى قماح عمله وشعر بالضجر تنهد بشوق 
ل سلسبيل التى أصبحت لا تآتى للمقر منذ أيام يفتقد رؤيتها عبر شاشة حاسوبه تذكر صباح

حين كانت تجلس بغرفة المعيشه 
فلاش باك
دخل قماح الى الشقه سمع صوت التلفاز توجه الى غرفة المعيشه وجد سلسبيل تجلس على إحدى الأرائك كان وجهها يبدوا عليه بعض الآلم 
جلس لجوارها قائلا منزلتيش تفطرى ليه
ردت سلسبيل أبدا مش جعانه ماليش نفس  وكده كده مش هروح المقر قولت لما أجوع ابقى آكل وأكمل نوم 
تبسم قماح وقال طب ليه مش نايمه دلوقتى
ردت سلسبيل بسبب ناصر بيه العراب ما بيصدق أنى أحط ضهرى عالسرير ويبدأ وصلة رفص زى ما يكون بيكره إنى أنام 
قالت سلسبيل هذا وآنت پألم طفيف 
إنخض قماح وأقترب قائلا مالك يا سلسبيل 
تعجبت سلسبيل من خضة قماح عليها نظرت له كآنها ترى شخص آخر غير التى عاشرته فى بداية زواجهما الذى كان يستلذ بآلمها بين يديه  
لكن تحدث قماح قائلا قومى إلبسى هدوم تانيه وخلينا نروح للدكتوره اللى متابعه معاها الحمل ممكن تكون حركة البيبى الكتير ده مش كويسه علشانك 
ردت سلسبيل وهى تحاول التغلب على ذالك الآلم التى
تشعر به من بداية ليلة أمس يأتى ثم يذهب بعد وقت 
لأ انا كويسه وسألت الدكتوره فى آخر متابعه عن حركة البيبى وقالتلى عادي وده كان مغصه كده وراحت وبقيت كويسه متعطلش نفسك إنت وروح للمقر 
رد قماح بس ملامح وشك بتقول إنك لسه موجوعه
ردت سلسبيل لأ الۏجع خلاص راح أنا كويسه حتى حسيت بجوع هقوم أكل 
رد قماح خليكى مستريحه وأنا هنزل أخلى أى شغاله من تحت تجيللك الفطور لحد هنا 
تعجبت سلسبيل لكن ذالك الآلم يعود 
أخفت على قماح وقالت له إنت سبق وقولتلى ممنوع أى شغاله تدخل الشقه هنا 
رد قماح سلسبيل مش وقت الكلام ده أنا هنزل أقول لشغاله تجيبلك فطور لو مش عندى شغل مهم فى المقر مكنتش هسيبك  
قال قماح هذه وإقترب من سلسبيل ووضع يده فوق بطنها يستشعر حركه الصغير ببطنها ثم غادر الشقه  هذا ليس قماح التى عاهدت قسوته دائما لابد أنها ترى تخاريف واوهام بسبب ذالك الآلم التى تشعر به يشتد لبعض الوقت ثم يهدأ 
عاد قماح وهو يبتسم ويتذكر تلك اللحظات التى وضع يده على بطن سلسبيل شعر بحركة ذالك الصغير بداخل رحمها ذالك الصغير الذى نبت من إحدى علاقته القاسيه الذى كان يستلذ بها أحيانا هو لم يقدم ل سلسبيل أى شئ تحبه من أجله حتى حين حاولت الإنتفاض عليه ماذا فعل بلحظة ڠضب أزاد الفجوه بينهم بزواجه بأخرى لديه إحساس أن سلسبيل بعد أن تلد بالتأكيد ستنتفض عليه مره أخرى
نهض قماح بشوق لرؤية سلسبيل والإطمئنان عليها
بشقة سلسبيل 
كانت تجلس معها هدى تتحدث لم تكن سلسبيل منتبه لها بسبب ذالك الألم التى تحاول مقاومته منذ الصباح لكن فجأه إنتهى تحملها وآنت بآهه قويه 
نظرت لها هدى قائله مالك يا سلسبيل 
كزت سلسبيل من قوة الآلم وقالت مش قادره حاسه بۏجع جامد باين إنى هولد النهارده 
أنهت سلسبيل قولها بآهه قويه 
إرتبكت هدى قليلا لكن سرعان ما قالت جدتى هنزل اقولها بسرعه 
لم تستطيع سلسبيل الرد عليها من شدة الآلم
بينما فى خلال ثوانى
دخلت هدى الى غرفة جدتها تلهث قائله 
جدتى إلحقى سلسبيل كنت قاعده معاها فى الشقه فجأه صړخت بآلم 
نهضت هدايه سريعا تقول ربنا ينتعها بالسلامه إهدى يا بتى وخدى يدى لشجتها 
قالت هدايه هذا ونادت على نهله التى آتت لها سريعا أخبرتها هدايه أن سلسبيل تلد 
إرتبكت نهله وإرتعشت قائله 
بس ده لسه خمس ايام على الميعاد اللى قالت عليه الدكتوره هروح أتصل عليها نظرت لها هدايه قائله مالوش لزوم تعالى بس إنتى ساعدتنى 
تنبهت نهله قائله حاضر 
صعدن الثلاث الى شقة سلسبيل وجدن سلسبيل تبكى من شدة الآلم  نظرت لها هدايه قائله ربنا يهون عليك يا بتى وينتعك بخير يلا همى
يا نهله ساعدينى آنى ولدتك قبل إكده 
إرتعشت نهله قائله أعمل أيه جوليلى 
نظرت لها هدايه قائله إشحال لو مش والده تلات مرات وعارفه إن الولاده كيف شكة الدبوس 
نظرت لها نهله بذهول تقول شكة الدبوس!
نظرت هدايه ل نهله وغمزت لها فهمت نهله مغزى قول هدايه ووافقتها بالقول كى تطمئن سلسبيل علها تنسى قوة الآلم قليلا وتتحمله ببساطه 
لكن هيهات فهذا مخاض ليس چرح بالإصبع فاض الآلم على سلسبيل وأصبحت تستنجد بهن كى يساعدنها
أما بعد ذالك الحين بوقت قليل دخل قماح الى المنزل تقابل مع إحدى الخادمات سأل على جدته أجابته أنها بشقة سلسبيل لأنها ربما تلد 
لم يتتظر قماح وصعد سريعا الى الأعلى ودخل الى الشقه منها الى الغرفه التى بها سلسبيل 
إنخض وهو يسمع ويرى تآلم سلسبيل  
تحدث قائلا هطلب عربية إسعاف من أى مستشفى تجى بسرعه 
ردت
 

116  117  118 

انت في الصفحة 117 من 177 صفحات