رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه
ودخلت خلسه الى غرفة أخيها دون أن يراها أحد وبحثت بين اغراضه ووجدت ذالك الدواء وأخذت منه القليل وآتت به ل رباح ربما يكون له نفس التآثير عليه ويهدأ من آلم رأسه حتى لو قليلا هى لديها تأكيد أن هدايه ستفعل أى شئ يرضى رباح من أجل أن تعيده الى دار العراب مره أخرىبأقرب وقت
ب دار العراب
ردت هدايه عليها السلام ثم قالت لها أقفلى باب المجعد وتعالى أجعدى چارى إهنه عالكنبه
شعرت عطيات بوجود خطب ماأغلقت باب الغرفه ثم ذهبت للجلوس جوار هدايه ومدت يدها تشاغب الصغير التى تحمله هدايه لكن الصغير كان بمزاج سئ وبكى
ردت هدايه مفيش هو كان سخن شويه ونهله خدته للدكتور وهيبجى زين وانا مش مشيعه ليك عشان إكده
ردت عطيات لأ ألف سلامة ل ناصر ربنا يزيح عنه خير لما شيعتى لى أنا سيبت اللى كان فى يدي و چيت طوالى
نظرت لها هدايه قائلهمش خير يا عطياتبتك مش هتچيبها البر
عملت أيه زهرت أنا من يوم ما سابت الدار حتى مش بكلمها عالتلفون وجولت لها حديتى إمعاك كوم ورجوعك ل دار العراب كوم تانىومن يوميها مجاطعه الحديت وياها
نظرت لها هدايه إستشفت كذبها قائلهكلمتين ورد غطاهم يا عطياتزهرت هى اللى لعبت فى دماغ رباح وكبرت فى دماغه انه يسيب الدارودلوق لازمن ترجع لأهنه هى ورباح
قاطعتها هدايه قائله
بحسم وتوعدتلات ايام لو رباح وزهرت مرجعوش لإهنه الدار أنا هعرف أرچع رباح إزاىبس وجتها وزهرت مش هتخطى دار العراب تانىغير مش هبجى عالسر الجديم وهفتشه
إرتعشت عطيات قائلهجصدك أيه بالسر الجديم
ردت هدايهالسر اللى داريته حتى على چوزى وورط ابنى فى چوازه من قدريه عشان أتستر عليك وجتها وكذبت الكذبه زمان وجولت إن حماد واد سبع شهور
بينما بكى ناصرنهضت
هدايه به قائلهدلوق لازمن زهرت ترچع لإهنههما تلات ليالى يا عطيات وبعد إكده
صمتت هدايه وهى تحاول إسكات الصغيرلكن مازال مستمر فى البكاء مما جعلها تتجه ناحيه باب الغرفه
وفتحته وقبل ان تنادى على نهله وجدت سلسبيل تتجه إليها بلهفه وأخذت منها ناصر تجث جبهته
نظرت لها هدايه قائله فكرى فى حديتى زين يا عطيات
امائت لها عطيات برأسها وغادرت الدار تشعر ببروده فى جسدها
اما هدايه نظرت لوجه سلسبيل الذى يظهر عليه القلق قائلههيبجى زين
ردت سلسبيلليه متصلتوش عليا من وقت ما تعب انا سألت ماما عليه الضهر قالتلى انه كويس وهى كانت بيه وقتها عند الدكتوروحالا لما جيت بسألها عليه قالتلى أنه معاكى وأنه كان سخن شويه
ردت هدايهمتجلجيش يا بنتى جوى إكدهكيف الدكتور ما جال ل نهله انه هيسنن هو كده طلوع أو سنه
ردت سلسبيل بس هيسنن بسرعه كده ده لسه مكملش اربع شهور ونص
ردت هدايه ببسمه مستعجل يا بتى هتجولى أيه بس فين قماح مجاش إمعاكى ولا أيه
ردت سلسبيل بغصه لأ عنده ميعاد مع تاجر وراح يقابله
ردت هدايه يرجع بالسلامه ومتوفق
صمتت سلسبيل تنظر لطفلها لا تعلم سبب لتلك الغصه التى بقلبها أهى بسبب مفاجأتها بمرض طفلها ام بسبب ما رأته قبل قليل
فلاااااش باك
أثناء عودة سلسبيل بالسياره مع السائق آتى لهاتفها رساله أخرجته من الحقيبه وفتحت الرساله وكانت عباره عن صوره ل قماح يجلس وجواره هند باحد المطاعم وأتت رساله أخرى بإسم الكافيه
للحظات شعرت سلسبيل بنغزه فى قلبها ثم قالت للسائق
لو سمحت غير الطريق للكافيتريا اللى على اول شارع المقر
فعل السائق كما أمرته وذهب بها الى ذالك الكافيه نزلت من السياره ودخلت الى مدخل ذالك الكافيه
لكن
تلجمت ساقي سلسبيل على آخر لحظه قبل أن تدخل الى الكافيه شعرت بحرقه فى قلبها لماذا أتى قماح للقاء هند ولما كڈب حين قال لها أنه سيلتقى بأحد التجار
عادت سلسبيل ولم تدخل الى داخل الكافيه وفضلت العوده ربما فسر لها قماح ذالك لاحقا لا داعى للإستعجال
عوده
عادت سلسبيل من ذالك الشرود على بكاء صغيرها ويد الخلف تأخذه منها
نظرت سلسبيل خلفهاثم تركت الصغير
تحدثت هدايه قائلهقماح سلسبيل لسه واصله من شويه كانت بتجول إنك كنت مع تاچرربنا وفجك
نظر قماح ل سلسبيل وإبتسم وأماء برأسهوقال
ماله ناصر معكبس ليه
ردت هدايههو سخن شويه
إنخض قماح قائلاطب وليه ماخدوهوش للدكتور
ردت هدايهنهله خدتهوجال لها أنه هيسننبلاش القلق اللى على وشوشكم ده
مساء
بتلك الشقه
إستقبلت زهرت على والداتها قائله
أهلا يا ماما
ردت عطيات بنرفزه لا أهلا ولا سهلا أنا مش جايه أضايف أنا جايه لك فى كلمتين تسمعيهم وتنفذيهم من غير أى أعتراض عشان مصلحتك
تهكمت زهرت قائله وإيه هما الكلمتين المهمين قوى اللى خلوك تجى لهنا عشان تقوليهم
ردت عطيات وهى تتلفت حولها قائله فين رباح
ردت زهرت رباح نايم خير
ردت عطيات وهيجى من الخير قولتلك خروجك انتى ورباح بالطريقه دى دار