الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 92 من 177 صفحات

موقع أيام نيوز


بكده رباح بېموت فيكى طب ياريت قماح كان حبنى نص حب رباح ليكى يمكن مكنش طلقنى 
ردت زهرت بمكر قماح هوائى وشكله كده بدأ يمل ويكل من الست سلسبيل ولو مش حامل وكمان خاېف من هدايه يمكن كان طلقها بسبب معارضتها له إنها تشتغل ڠصب عنه 
غص قلب هند وقالت ده اللى بستغربله قماح لما أتجوزنا ممنعنيش إنى أشتغل ليه عارض شغل سلسبيل 

ردت زهرت سلسبيل عاوزه تفرد نفسها وتبين أنها فيها من قوة وعقل العقربه هدايه وده يمكن اللى مخلى قماح معارض شغلها خاېف تتنفخ عليه زى العقربه هدايه كده ما لها كلمه على كل اللى فى دار العراب الكبير قبل الصغير 
ردت هند أو يمكن بيحبها وبيغير عليها 
ضحكت زهرت بسخريه وقالت قماح يحب ضحكتينى طب تراهنينى إن لو ظهر واحده جديده قدام قماح مش بعيد يتجوزها على السلسبيل او حتى يطلقها 
وسوست زهرت بحديثها فى رأس هند التى قالت 
قصدك أيه يعنى قماح ممكن يتجوز للمره الرابعه 
ردت هند بمكر أو يعيد واحده من الإتنين اللى سبق وطلقهم لو إستخدمتى ذكائك وقربتى من قماح ممكن جدا يفكر يرجعك بالذات وأن الست سلسبيل بقت مشغوله فى الشغل فى المقر ومش فاضيه له 
شعللت زهرت رأس هند التى تبسمت لها بسمة موافقه  
بالمقر
كان هذا وقت الغداء
بمكتب قماح  
لم يخرج لتناول الغداء
بل ظل بمكتبه بتابع عبر حاسوبه كاميرات المراقبه 
جلوس سلسبيل مع زملائها بالمكتب يتناولون الغداء فى جو من المرح بينهم وبساطة سلسبيل فى التعامل معهم رأى جلوس أحد المحاسبين جوارها وحديثه معها وإبتسامها له  شعر بغيره قويه ود أن يذهب اليها ويأتى بها تجلس معه ولا تبتسم لأحد غيره كان قرار خاطئ حين إمتثل لقرارها بالعمل هى لا تعلم أنه لم يكن يمنعها تجبر منه بل غيره عليها أجل يغار حين تتحدث مع أى رجل غيره بالأخص هؤلاء الموظفين بالمقر سابقا حين كانت تأتى بعض الوقت تقوم ببعض التدريب أثناء دراستها كان يشعر بالغيره حين يراها تتحدث معهم وكان ذالك لوقت قصير ساعتين بالأكثر ومره مرتين بالأسبوع والآن لوقت طويل ويوميا زفر انفاسه وفكر فى شئ قد يجعلها تذهب الى مكتبه رفع سماعة هاتفه وطلب من السكرتيره الخاصه به طلب بعض ملفات المحاسبه من الحسابات  وأن تأتى بها سلسبيل 
بالفعل بعد وقت  
دخلت سلسبيل ببعض الملفات 
تبسم قماح خفيه وقال 
شايف إنك بسرعه تأقلمتى مع الموظفين فى المقر 
ردت سلسبيل عادى سبق وكنت باجى وانا فى الجامعه هنا وليا معرفه سابقه معاهم بس أكيد مطلبتنيش عشان كده دى الملفات الخاصه اللى طلبتها من سكيرتيرتك 
تبسم قماح فعلا طلبتك عشان شغل الملفات دى فيها حسابات لبعض الموردين اللى إنتهى تعاملنا معاهم وكنت عاوز أخد فكره عن إجمالى معاملاتهم معانا وبصراحه معنديش وقت أقرى الملفات دى ممكن تختصرلى الموجود فيها شفهيا 
ردت سلسبيل تمام 
نهض قماح من على المقعد خلف المكتب وإقترب من سلسبيل قائلا خلينا نقعد هناك حتى نبقى قريبين من بعض وأفهم أكتر 
نظرت سلسبيل الى المكان الذى أشار لها عليه كانت أريكه جلديه وامامها طاوله صغيره بالفعل ذهبت للمكان وجلست خلف جلوس قماح وبدأت فى توضيح الملفات له لكن هو لم يكن يركز فى ذالك كان يركز معها هى
الفتره الماضيه بالفعل أقترب أكثر من سلسبيل ووضع يده على كتفها يقربها منه 
إرتبكت سلسبيل حين شعرت بيده التى وضعها عليها ورفعت بصرها عن تلك الملفات ونظرت له
فى تلك اللحظه 
فتح باب المكتب دون إستئذان 
مما أربك سلسبيل وجعلها تفيق من تلك السطوه 
وتراجعت برأسها تنظر الى من دخلت عليهم دون إستئذان ترسم بسمة دهاء قائله قماح وحشتني 
نهضت سلسبيل من جوار قماح تسير ونظرت لها بإشمئزاز قائله 
متشوفيش وحش أظن أنا خلصت
توضيح الملفات لك أسيبك ل هند السنهورى اللى وحشتها وجايه تشوفك وتملى عيونها بيك 
تضايق قماح من ذالك بشده كم ود أن يطرد هند الآن من المكتب ويطلب من سلسبيل البقاء معه 
لكن خروج سلسبيل السريع منعه من ذالك نهض هو الاخر من مجلسه وذهب الى خلف مكتبه وجلس على المقعد قائلا بفتور خير يا أستاذه هند جايه ليه النهارده 
شعرت هند بوخز فى قلبها ليس فقط من حديث قماح الفاتر بل حين دخلت ورأت قماح قريب من سلسبيل بدرجه قريبه للغايه ربما لو لم تدخل بالوقت المناسب لكان قبلها  لكن رسمت بسمه قائله بعتاب مدلل 
أستاذه هند  من أمتى كان بينا رسميات يا قماح بصراحه أنا كنت هنا قريبه من المقر بتغدى مع تاجر بنتعامل معاه ومستظرفتوش أستأذنت منه ولما لقيتنى قريبه قولت آجى أسلم عليك 
رد قماح وأيه سبب عدم إستظرافك للتاجر عالعموم ميهمنيش وكان لازم قبل ما تدخلى للمكتب تاخدى إذن منى 
ردت هند وهى تتغاضى عن فتور حديث قماح 
أبدا تاجر غلس شويه وكذا مره لمحلى بإعجابه بيا وأنا بصراحه مش برتاح لنظراته أنت عارف إنى بحب أشتغل مع التجار اللى برتاح لهم بس بابا ضغط عليا أقابله
 

91  92  93 

انت في الصفحة 92 من 177 صفحات